مصريون يتظاهرون في أوروبا لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب

اليوم أمام مقر الاتحاد.. وغدا في برلين

TT

يتظاهر مصريون من عدة دول أوروبية، اليوم، أمام مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، من أجل دعم مصر حكومة وشعبا في الحرب ضد الإرهاب، حسبما جاء في الدعوة التي وزعت في بروكسل وعواصم أوروبية أخرى.

وجاء في الدعوة، أن «القوى الثورية في أوروبا ستنظم المظاهرة لدعم مصر وإظهار المساندة للجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب». وجاءت الدعوة للمظاهرة تحت شعار «مصر تحارب الإرهاب.. كن مع مصر ومعا لإتمام ثورة 25 يناير».

وقال لطفي أبو سرية، وهو أحد المشرفين على تنظيم المظاهرة، لـ«الشرق الأوسط»: «قررنا أن نقوم بوقفتنا يوم الجمعة 23 أغسطس (آب) بصورة سلمية تحت لواء التعبير عن أن 30 يونيو (حزيران) ليس انقلابا.. وأن مصر تحارب الإرهاب»، موضحا حضور عدد من المصريين من ألمانيا وفرنسا وهولندا ولكسمبورغ.

وأشار أبو سرية إلى أنه ستكون هناك فعالية كبيرة ببرلين غدا (السبت) 24 أغسطس، ونحن مدعوون للمشاركة، وسنذهب تضامنا مع إخواننا المصريين هناك». وعن رأيه في نتائج الاجتماع الوزاري الأخير للاتحاد الأوروبي، قال: «أعتقد شخصيا أن النتيجة التي خرجت في بيان الاجتماعات صدرت بصوره مرضية، ولم نكن نتوقع بالمرة أن تكون بهذا الشكل. وهو شيء مطمئن».

وطالب الاتحاد الأوروبي من السلطات المصرية رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام المعايير الدولية بشأن معاملة المحتجزين والمتهمين، وجاء ذلك في بيان صدر في ختام اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد التي انعقدت الأربعاء الماضي ببروكسل. وطالب الوزراء في بيانهم بضرورة احترام حرية التعبير والتجمع السلمي وإعلاء شأن حقوق الإنسان وضمان حقوق الأقليات، وقال: «نسعى للدفاع عن القيم التي نؤمن بها».

وفي ختام الاجتماعات، قرر الاتحاد الأوروبي تعليق رخص تصدير السلاح والمعدات العسكرية لمصر، حسبما أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. وأشارت المسؤولة الأوروبية خلال مؤتمر صحافي إلى أن الدول الأعضاء هي المكلفة بترجمة هذا القرار إلى واقع ملموس، وقالت إن «صادرات الأسلحة تعتبر من صلاحيات الدول وليس المؤسسات الأوروبية». ووصفت أشتون أعمال العنف التي حدثت في عدة مناطق مصرية في الأيام الماضية، خاصة لجهة إحراق الكنائس ومهاجمة المباني العامة وعمليات قتل الجنود في سيناء، بـ«الإرهابية».