14 قتيلا في هجمات متفرقة بالعراق

بينهم ستة جنود وقعوا في كمين جنوب الموصل

TT

قتل 14 شخصا بينهم ستة جنود وأصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح في هجمات متفرقة استهدفت مناطق متفرقة في العراق أمس، في موجة عنف متواصلة رغم جهود الحكومة للسيطرة على الأوضاع الأمنية، وفقا لمصادر أمنية وطبية.

ففي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة إن «مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة جنود في كمين على الطريق الرئيس في ناحية الشورى (جنوب الموصل) عندما كانوا في طريقهم إلى معسكرهم قادمين من بغداد»، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وفي هجوم آخر، قتل جندي وأصيب اثنان من رفاقه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة حمام العليل إلى الجنوب من الموصل، وفقا لمصادر طبية وعسكرية. وأضاف الضابط: «قتل شخصان آخران أحدهما من طائفة الشبك (مجموعة أصولها كردية مسلمة من السنة والشيعة) في هجومين منفصلين بالرصاص في شرق الموصل». وأكد طبيب في مستشفى الموصل العام حصيلة الضحايا.

وفي بلد (70 كلم شمال بغداد) قال مقدم في الشرطة إن «انفجار عبوة ناسفة استهدف القاضي حازم العزاوي لدى مروره في طريق رئيس جنوب بلد أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاث نساء ممرضات، صادف مرورهن على الطريق ذاته، وأصيب 21 شخصا بينهم القاضي وشقيقه»، مشيرا إلى أن القاضي المستهدف في الهجوم يعمل في محكمة بلد. وأشارت حصيلة سابقة إلى مقتل ثلاثة وجرح 12، وفقا للمصدر. وأكد طبيب في مستشفى بلد حصلة الضحايا.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرقي بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «مجهولين فجروا عبوتين ناسفتين عند منزل شرطي في منطقة الكاطون، في وسط بعقوبة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة تسعة آخرين من أفراد العائلة بجروح». وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة حصيلة الضحايا.

ورغم مواصلة قوات الأمن من الجيش والشرطة عمليات أمنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة ما زالت أعمال العنف مشهدا يوميا في عموم مدن البلاد. وأدت الهجمات المتكررة إلى مقتل أكثر من 3600 شخص في عموم العراق منذ مطلع العام الحالي 2013، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية.