نائب أمير الكويت يبحث مع رئيس الوزراء الياباني تعزيز العلاقات الثنائية

رئيس مجلس الأمة: بحثنا فرص عمل وتدريب الشباب الكويتي في الشركات اليابانية

TT

التقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نائب أمير الكويت ولي العهد أمس بمكتبه بقصر بيان، رئيس وزراء اليابان شينزو آبي والوفد المرافق له بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.

وبحث اللقاء العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة وسبل دعم أطر التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات وكذلك آخر المستجدات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

وسبق لرئيس مجلس وزراء اليابان شينزو آبي أن وصل للبلاد مساء أول من أمس في زيارة رسمية تستمر حتى اليوم تلبية لدعوة من نظيره الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.

كما التقى أمس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في مكتبه بمجلس الأمة رئيس وزراء اليابان وتطرق اللقاء إلى القضايا الإقليمية وأوضاع الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون وتطوير الشباب الكويتي من خلال إتاحة فرص العمل والتدريب أمامه في الشركات اليابانية بالإضافة إلى تعزيز أواصر العلاقات بين الكويت واليابان في مختلف المجالات.

من جانبه، أشاد الغانم بالدور الياباني الداعم للسلام في المنطقة وعمق العلاقات الكويتية - اليابانية وموقف اليابان المؤيد للقضايا الكويتية ووقوفها الدائم مع الحق، ولا سيما موقفها الداعم للكويت إبان حرب الخليج.

بدوره، أكد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي خلال لقاء له مع فعاليات اقتصادية بغرفة تجارة وصناعة الكويت توجه بلاده والشركات اليابانية ورجال الأعمال اليابانيين برغبة حقيقية في المساهمة والمشاركة بالنهضة الاقتصادية في الكويت عبر الدخول في مشروعات خطة التنمية.

ونوه رئيس الوزراء الياباني بالمساعدات الكويتية لليابان إبان حادثة فوكوشيما النووية، قائلا: «نحن لمسنا المساعدات الكويتية قبل عامين، ورغم أن المساعدات لليابان جاءت من كافة دول العالم، فإن المساعدات الكويتية كانت مميزة»، مشيرا إلى أن إحدى شركات السكك الحديدية في اليابان اشترت عربات نقل جديدة بهذه المساعدات ووضعت اسم الكويت عليها.

يشار إلى أن العلاقات الكويتية - اليابانية تعود إلى 55 عاما حينما وافق حاكم الكويت الراحل الشيخ عبد الله السالم في عام 1958 على منح شركة الزيت العربية المحدودة امتيازا وحقوقا لاستغلال النفط والغاز في المنطقة المغمورة في ما كان يسمى في ذلك الوقت بالمنطقة المحايدة وكانت هذه الاتفاقية من أبرز أوجه التعاون مع الشركات اليابانية في هذا المجال.

وتعتبر اليابان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال الكويت المؤرخ في 19 - 6 - 1961 من خلال قرار صادر عن مجلس الوزراء الياباني في 8 ديسمبر (كانون الأول) عام 1961، وقررت اليابان كذلك تبادل السفراء مع الكويت حيث وصل في فبراير (شباط) عام 1962 أول سفير كويتي إلى طوكيو وتم افتتاح السفارة اليابانية في الكويت في مارس (آذار) عام 1963 وكانت البعثات التجارية اليابانية موجودة في أسواق الكويت منذ عام 1961 لدراسة السوق في دول الخليج العربي.