* الهدوء يسود مدينة سرت الليبية بعد اشتباكات مسلحة
* سرت (ليبيا) - (د.ب.أ): بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها نحو الاستقرار والتهدئة بمدينة سرت، بفضل تدخل شيوخ وأعيان مجلس الحكماء بسرت، الذي أدى إلى فض الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين مجموعتين مسلحتين من شباب المدينة الليلة قبل الماضية.
وكان وسط مدينة سرت قد شهد الليلة قبل الماضية اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعتين مسلحتين وسمع دوي الانفجارات وتبادل إطلاق النار في مختلف أرجاء المدينة، والتي استمرت حتى ساعات الصباح الأولي ليوم أمس وطالت بعض الممتلكات العامة بالأضرار.
وقال المسؤول الأمني باللجنة الأمنية العليا فرع سرت، التابعة لوزارة الداخلية مخلوف الفرجاني لوكالة الأنباء الليبية: «إن الاشتباكات جرت بسبب وقوع مشاجرة بين مجموعة من الشباب.. سرعان ما تحولت إلى اشتباك مسلح بين مجموعتين، وأدت إلى إصابة اثنين بجروح متوسطة، أدخلا على أثرها لمستشفى ابن سيناء التعليمي بسرت».
* مقتل ثلاثة وإصابة أربعة من الجيش الجزائري جراء انفجار قنبلة شمالي البلاد
* الجزائر - (د.ب.أ): ذكرت تقارير إخبارية جزائرية أمس أن ثلاثة من عناصر الجيش قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار قنبلة تقليدية شمال البلاد. وأوضحت صحيفة «النهار» الجزائرية أن ثلاثة من عناصر القوات المشتركة التابعة للجيش الشعبي الوطني قتلوا ليلة أول من أمس وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة بأعالي جبال بني ميلك في تيبازة، إثر انفجار قنبلة تقليدية بالمنطقة الحدودية مع جبال بلدية العبادلة التابعة لولاية عين الدفلى.
وكشفت مصادر مقربة أن القوات المشتركة كانت في عملية تمشيط واسعة النطاق بالجبال الحدودية الرابطة بين ولايتي عين الدفلى وتيبازة، بعد تلقيهم معلومات حول نشاط مجموعة إرهابية بالمنطقة.
وأضافت أن جنديين من قوات الجيش الشعبي الوطني استشهدا بالإضافة إلى عنصر من قوات الدفاع الذاتي، بعد أن وضعت المجموعة الإرهابية لغما تقليديا في الطريق.
تجدر الإشارة إلى أن عملية أول من أمس تعتبر الثانية من نوعها خلال شهر، عقب تلك التي سجلت منتصف شهر يوليو (تموز) المنصرم، وقتل فيها أربعة جنود من قوات الجيش إثر انفجار قنبلتين تقليديتين بمنطقة الرمامن التابعة لبلدية الداموس.
* حكومة ليبيا: نسعى إلى نهاية للإضرابات في قطاع النفط
* طرابلس - (رويترز): قال علي زيدان رئيس الوزراء الليبي، أمس، إن حكومته تسعى إلى وسيلة سلمية لإنهاء الإضرابات في قطاع النفط التي أصابت صادرات الخام بالشلل. وأضاف في مؤتمر صحافي أن الحكومة سوف تتخذ إجراءات أخرى إذا لم تفلح الإجراءات السلمية.
وقال زيدان إنه تحدث مع زعماء قبليين في الشرق حيث تتركز التعطيلات في القطاع وأنهم رفضوا الدعوات إلى تقسيم الدولة. وعبر زيدان عن أمله في حدوث انفراجة قريبا في المحادثات لحل الأزمة لكنه لم يعط مؤشرا عن الموعد الذي يأمل استعادة إنتاج الخام فيه.
وقال رئيس الوزراء إن إنتاج ليبيا من النفط انخفض إلى 250 ألف برميل يوميا من 6.1 مليون برميل يوميا قبل الحرب.