موجز الاخبار

TT

* اليابان تسعى لأكبر زيادة في ميزانية الدفاع منذ 22 عاما

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع اليابانية أمس إنها تسعى إلى زيادة مخصصاتها في ميزانية العام المقبل في أكبر زيادة منذ 22 عاما. ويأتي طلب زيادة الميزانية اعتبارا من السنة المالية التي تبدأ في أبريل (نيسان) 2014 في وقت تخوض فيه اليابان نزاعا مع الصين على جزر غير مأهولة في بحر الصين الشرقي مما وتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في آسيا وزاد المخاوف الأمنية. واتجهت اليابان في الأعوام القليلة الماضية إلى خفض إنفاقها الدفاعي لارتفاع دينها العام. لكن رئيس الوزراء شينزو آبي، الذي تعهد باتخاذ موقف صارم في الخلاف على الجزر، زاد ميزانية الدفاع للعام الحالي للمرة الأولى منذ 11 عاما. وقالت الوزارة إنها تعتزم طلب مخصصات في الميزانية قيمتها 4.82 تريليون ين (48.97 مليار دولار) في زيادة بنسبة ثلاثة في المائة عن العام الحالي.

وبعد الزلزال العنيف وأمواج المد العاتية التي ضربت شمال شرقي اليابان في مارس (آذار) عام 2011 تقرر خفض رواتب موظفي الحكومة بنسبة 7.8 في المائة في المتوسط للمساعدة في تمويل إعادة الإعمار. ومن المقرر أن ينتهي تطبيق هذا الإجراء في مارس المقبل، مما سيزيد الإنفاق على موظفي وزارة الدفاع بنحو 100 مليار ين في العام المالي المقبل. وتأمل اليابان أن تساعدها طائرات من طراز أوسبري وطائرات بلا طيار في تحسين دفاعها عن الجزر النائية.

* مقتل ثمانية بينهم حاكم إقليم أفغاني في اعتداء انتحاري

* كابل – لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الأفغانية مقتل ثمانية أشخاص بينهم حاكم إقليم في شمال أفغانستان حين فجر انتحاري نفسه أمس في باحة مسجد في المنطقة. وأقدم الانتحاري على تفجير حزامه الناسف وسط حشد تجمع في باحة مسجد من أجل صلاة على روح زعيم قبلي محلي. وقال سيد سروار حسيني، المتحدث باسم ولاية قندوز (شمال)، إن «الانتحاري استهدف الشيخ صدر الدين حاكم إقليم ارشي» الواقع في الولاية نفسها، بينما كان يصلي في باحة المسجد. وأضاف «نستطيع تأكيد مقتل صدر الدين. المعلومات الأولية تفيد بأن ثمة ضحايا آخرين، لكننا نحرص على الحصول على مزيد من المعلومات».

من جهته، صرح قائد شرطة المنطقة حميد آغا بأن ستة مدنيين وشرطيا على الأقل قتلوا في الهجوم، وجرح أكثر من 25 شخصا آخرين بعضهم إصاباتهم خطيرة. ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن هذا الهجوم قرب حدود طاجيكستان. وقد شنت حركة طالبان الأربعاء سلسلة هجمات في البلاد أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا منهم 15 شرطيا في ولاية فرح (شمال غرب). وتصعد طالبان هجماتها على قوات الحلف الأطلسي وحلفائه الأفغان. وتأتي أعمال العنف هذه فيما يحاول الرئيس حميد كرزاي إقناع المتمردين بإجراء مفاوضات سلام لتثبيت الاستقرار في البلاد مع اقتراب الانتخابات في أبريل (نيسان) وانسحاب القسم الأكبر من قوات الحلف الأطلسي في أواخر 2014.

* تحديد السادس من نوفمبر موعدا لانتخابات الرئاسة الطاجيكية

* دوشانبي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن برلمان طاجيكستان أمس تحديد السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وقال رئيس مجلس النواب الطاجيكي شكرجون زوخوروف «تقرر تحديد موعد انتخاب الرئيس في طاجيكستان في السادس من نوفمبر 2013 يوم تحيي البلاد يوم الدستور». ويبدو الرئيس إمام علي رحمون، الذي يقود طاجيكستان منذ 1992، الأوفر حظا للفوز في الاقتراع مع أنه لم يعلن بعد نيته الترشح. ولم يختر أكبر حزب معارض «حزب النهضة الإسلامية في طاجيكستان» حتى الآن مرشحه، لكنه قال إنه يجري مشاورات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض لاختيار مرشح مشترك.

وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي وحتى 1997، شهدت طاجيكستان الدولة الفقيرة في آسيا الوسطى والتي تتقاسم مع أفغانستان حدودا طولها 1340 كم حربا أهلية دامية بين السلطة ومقاتلين إسلاميين.