* تعيين مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية الأفغانية وزيرا للداخلية
* كابل - «الشرق الأوسط»: عين الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس عمر داودزاي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان)، 2014 وزيرا جديدا للداخلية، وذلك بعد بضعة أسابيع من قيام البرلمان بإقالة سلفه، وفق ما أعلنت الرئاسة. وداودزاي هو الأمين العام السابق للرئيس كرزاي وكان يشغل منذ 2011 منصب السفير الأفغاني في باكستان، وقد فتح مكتبا الشهر الفائت في كابل معلنا أنه سيكون «على الأرجح» مرشحا للانتخابات الرئاسية ويمكن للمرشحين للرئاسة تقديم ملفاتهم إلى اللجنة الانتخابية اعتبارا من 16 سبتمبر (أيلول). وسيتيح هذا الاقتراع الذي يتزامن مع بدء انسحاب قوة الحلف الأطلسي من أفغانستان، تحديد هوية خليفة كرزاي الذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة. وتعيين داودزاي وزيرا للداخلية لا يزال يتطلب موافقة البرلمان.
* مقتل تسعة جنود باكستانيين على الحدود الأفغانية
* ميران شاه (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر أمنية إن تسعة جنود باكستانيين قتلوا أمس في انفجار قنبلة على طريق أثناء مرور قافلة عسكرية في منطقة وزيرستان الشمالية قرب الحدود مع أفغانستان. وتنشط جماعات مسلحة من بينها طالبان و«القاعدة» في هذه المنطقة القبلية وكثيرا ما تشن هجمات على قوات الجيش والمدنيين من مخابئها في جبال المنطقة الحدودية. وقال مسؤول أمني في بلدة ميران شاه وهي كبرى مدن المنطقة إن 21 جنديا أصيبوا كذلك.
* تركيا: محاكمة المتهمين بالتخطيط لانقلاب في 1997 تبدأ اليوم
* أنقرة - «الشرق الأوسط»: تبدأ اليوم أمام محكمة في أنقرة محاكمة المتهمين بتدبير انقلاب في 1997 أرغم أول حكومة إسلامية على الاستقالة. ويمثل 103 متهمين بينهم 37 في الحبس الاحترازي، أمام الغرفة الجنائية الـ13 في محكمة أنقرة في إطار هذه المحاكمة التي تعتبر فصلا في المعركة التي أطلقها النظام الإسلامي المحافظ في تركيا لاستبعاد الجنرالات من الحياة السياسية. وبين هؤلاء رئيس الأركان السابق للجيش بين عامي 1994 و1998 الجنرال حقي كرداي (81 عاما) ومعاونه في حينها الجنرال السابق جيفيك بير إضافة إلى عدد من الضباط المتقاعدين. وأوصت وزارة العدل بإصدار عقوبة السجن المؤبد بحق عدد من المتهمين بتهمة «إطاحة الحكومة». وجميع المتهمين في سجن سينكان في ضاحية أنقرة حيث أمر الجيش في فبراير (شباط) 1997 رتلا من الدبابات بالنزول إلى الشارع.
* نيجيريا: عشرات القتلى في هجومين لـ«بوكو حرام»
* أبوجا ـ «الشرق الأوسط»: صرح مسؤولون أمنيون محليون، في وقت متأخر، أمس، بأن حركة بوكو حرام الإرهابية الإسلامية قتلت 44 شخصا على الأقل، شمال شرقي نيجيريا. وقد نصب المتمردون كمينا وقتلوا 24 شخصا من أعضاء قوة العمل المشتركة المدنية في بلدة مونجونو، في ولاية بورنو، أول من أمس. ويُشار إلى أن قوة العمل المشتركة المدنية تهدف لمساعدة الجيش النيجيري في معركته ضد الجماعة الإرهابية. وقال أحد أفراد اللجان الشعبية لـ«رويترز» عن الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في بلدة مونجونو: «نُصب لهم كمين حتى قبل وصولهم لمعسكرات بوكو حرام». وأضاف أن أكثر من 100 من أفراد اللجان الشعبية شاركوا في الهجوم الذي أخفق عندما نصب المتمردون الذين ينظر إليهم على أنهم أكبر تهديد أمني لنيجيريا كمينا لهم لدى دخولهم أطراف القرية. وأكد عضو في قوة حكومية مشتركة من الجيش والشرطة (طلب عدم نشر اسمه) أن عدد قتلى الحادث 24 شخصا.