عشرات القتلى والجرحى في انفجار ثماني سيارات مفخخة ببغداد

مسلحون يغتالون عضوا في «الصحوة» وعائلته جنوب غربي العاصمة

TT

قتل 33 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح في انفجار ثماني سيارات مفخخة استهدفت، أمس، مناطق متفرقة في بغداد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية وطبية.

وقالت المصادر إن «ثماني سيارات مفخخة انفجرت بصورة منسقة بفارق زمني ضئيل في عدة أحياء متفرقة في بغداد، مما أسفر عن مقتل 33 شخصا، وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح».

وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن «ثمانية أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب 16 آخرون بجروح في انفجار سيارة مركونة في حي الإعلام، بغرب بغداد»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

كذلك، قُتل أربعة أشخاص، وأصيب 11 آخرون في انفجار سيارة مركونة في منطقة جميلة، في شرق بغداد، بحسب المصدر نفسه. وقضى ستة أشخاص وأصيب 17 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة بوسط بغداد. كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 12 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية في جنوب بغداد. وأدى انفجار سيارة مفخخة في منطقة الشرطة الرابعة بغرب بغداد إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 على الأقل، وفقا للمصدر نفسه.

كما قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة بجروح في انفجار سيارة مركونة في منطقة الطالبية، شمال شرقي بغداد.

وفي انفجار سيارة عند منطقة الدورة، في جنوب بغداد، قتل شخص وأصيب أربعة آخرون على الأقل بجروح، وفقا لمصادر أمنية. كما قتل شخص وأصيب ستة آخرون على الأقل في انفجار سيارة مركونة ثامنة في منطقة المعامل، في شرق بغداد، حسبما أفادت به المصادر نفسها.

وفي أعمال عنف أخرى، قال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن «مسلحين مجهولين اغتالوا في ساعة مبكرة عائلة أحد عناصر الصحوة وزوجته وأبناءه الثلاثة وهم ولد وابنتان».

وأضاف أن «المسلحين اغتالوا الضحايا داخل منزلهم في منطقة عرب جبور»، في الجنوب الغربي من بغداد. وفي هجوم آخر، قال عقيد الشرطة إن «شخصين قتلا في هجوم مسلح صباحا أمام منزلهما في منطقة الدورة، جنوب غربي بغداد».

وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم أول إسلام الجبوري في الشرطة إن «شرطيا قتل وأصيب ثلاثة من رفاقه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم عند قرية الإمام» إلى الغرب من الموصل. وفي منطقة القرية العصرية (60 كلم جنوب بغداد) قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مطعما شعبيا وسط البلدة، بحسب الشرطة العراقية.