وزير الداخلية اللبناني يرعى مصالحة بين الأجهزة الأمنية في صيدا

بحث مع فاعليات المدينة الوضع الأمني والتقى النائبة الحريري

TT

بحث وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل الوضع الأمني في مدينة صيدا، عاصمة جنوب لبنان، مع فاعلياتها السياسية، وذلك عقب ترؤسه اجتماعا أمنيا في المدينة ضم قادة الأجهزة الأمنية في المدينة والجنوب في مخابرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وأطلق وزير الداخلية اليوم، خطة تفعيل شرطة البلديات وحراسها لمساندة الأجهزة الأمنية في مهام حفظ الأمن والنظام والاستقرار وتوفير شبكة أمان تعم المناطق كافة.

وذكرت مصادر صحافية أن الوزير شربل رعى «مصالحة» بين مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور ورئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في صيدا العقيد ممدوح صعب من جهة، وقائد منطقة الجنوب الإقليمية لقوى الأمن الداخلي العقيد سمير شحادة من جهة أخرى. وذكر موقع «النشرة» الإلكتروني، أن إشكالا بسيطا بين الجهازين الأمنيين «على خلفية سوء تفاهم في الإجراءات الأمنية إثر إشكال وقع منذ يومين عند مدخل سراي صيدا الحكومي، حيث منع أحد زوار العقيد صعب من الدخول إلى السراي بسلاحه المرخص، بينما أقامت مخابرات الجيش صباح اليوم حاجزا قرب مدخل سراي صيدا الحكومي». وذكر موقع «لبنان 24»، أن الإشكال حصل أثناء دخول مسؤول سرايا المقاومة الشيخ سهيل حبلي إلى سرايا صيدا الاثنين الماضي، لزيارة العقيد صعب، ما دفع العناصر الأمنية لتفتيشه.

كذلك زار شربل، خلال زيارته لصيدا، النائبة بهية الحريري في بلدة مجدليون، بضواحي المدينة، يرافقه محافظ الجنوب نقولا أبو ضاهر، حيث جرى عرض للأوضاع الأمنية في البلاد عموما، وسبل الحفاظ على الاستقرار في مدينة صيدا بشكل خاص، والتدابير الأمنية الاحترازية المتخذة في هذا السياق. كما أجرى اتصالا برئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري تباحثا خلاله «بالوضع الأمني في مدينة صيدا وأجواء اللقاءات والاجتماعات التي عقدها في السراي».

ويذكر أن صيدا كانت شهدت اشتباكات في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي بين الجيش اللبناني وعناصر الشيخ أحمد الأسير، أسفرت عن سيطرة الجيش على مربع الشيخ الأسير الأمني في باحة مسجد بلال بن رباح في ضاحية عبرا بشرق صيدا.