موجز أخبار مصر

TT

* «الأباتشي» تمشط شمال سيناء لكشف العناصر المسلحة

* شمال سيناء - «الشرق الأوسط»: حلقت طائرات الأباتشي أمس أعلى مدن شمال سيناء في العريش والشيخ زويد ورفح، في إطار أعمال الكشف عن البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية المسلحة، التي تستهدف أمن سيناء، وعناصر الجيش والشرطة. وترصد الأباتشي الأوضاع في سيناء من خلال صور جوية دقيقة، على مدار الساعة، وتقدم تقارير عن الوضع في المناطق الساخنة لقيادة الجيش الثاني الميداني والجهات الأمنية المسؤولة عن متابعة الوضع بشمال سيناء، فيما قال مصدر عسكري إن «اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أعطى توجيهات صارمة للعناصر البرية التي تقوم بتمشيط مناطق الغارات الجوية بضرورة التعامل الفوري مع أي عناصر متطرفة، تستهدف القوات أو المواطنين، وتهدد استقرار وأمن سيناء»، موضحا أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع أي هجمات متوقعة من الجماعات التكفيرية المسلحة، ردا على قصف التومة والمقاطعة، وسقوط الكثير من القتلى والمصابين في صفوفهم خلال الفترة الماضية.

* التحقيق مع النائب العام الأسبق في واقعة كشف أجهزة تنصت بمكتبه

* أصدر رئيس محكمة استئناف القاهرة قرارا بندب المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الاستئناف، كقاض للتحقيق في الوقائع المبلغ بها ضد المستشار طلعت عبد الله النائب العام الأسبق، والمستشار حسن ياسين النائب العام المساعد السابق، والمتعلقة بوجود «أجهزة تنصت وكاميرات مراقبة» بمكتبي النائب العام والنائب العام المساعد، التي كان قد تم تركيبها داخل المكتبين بشكل سري، خلال فترة تولي المستشار طلعت عبد الله لمنصب النائب العام. وتشمل البلاغات محل التحقيق «وقائع تنصت واستغلال النفوذ».

وسبق للمستشار هشام بركات النائب العام أن تقدم ببلاغ إلى مجلس القضاء الأعلى ضد المستشارين طلعت عبد الله وحسن ياسين، إثر اكتشافه بصورة مفاجئة وجود أجهزة تنصت داخل مكتبه ومكتب النائب العام المساعد على نحو مخالف للقانون، حيث طالب بالتحقيق في شأن السماح بوجود تلك الأجهزة على هذا النحو، وتحديد من قرر تركيب تلك الأجهزة وتحديد مدى مسؤوليته القانونية عنها وعن عمليات التصوير والتسجيل السرية التي كانت تجري داخل المكتبين.

* وزير الداخلية المصري: المستجدات الأمنية استوجبت تغييرات محدودة في القيادات

* أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس أن الأحداث والمستجدات السريعة التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية استوجبت ملاحقتها بتغييرات سريعة في القيادات الأمنية؛ لتطوير الأداء الأمني دون الانتظار لحركة الترقيات والتنقلات العامة التي تصدر في شهر يوليو (تموز) من كل عام.

وحول ما أثير بشأن نقل مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون إلى قطاع الوثائق، وما إذا كان قرار نقله مرتبطا بما أثير أخيرا حول عقد قيادات «الإخوان» المحبوسة احتياطيا بمنطقة سجون طره لاجتماعات داخل السجن، قال الوزير: «السجون من أهم المواقع الشرطية وتحتاج إلى قيادة قوية، وقرار النقل كان لتصحيح المسار وتعيين قيادة أكفأ».

* شيخ الأزهر لسفير إيطاليا: الاتحاد الأوروبي مطالب بالإنصاف

* قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن «الأزهر كان ولا يزال يرفض أن تراق قطرة دم واحدة من الشعب المصري، وإن الأزهر بذل وما زال يبذل جهودا كبيرة من أجل لم الشمل، وهناك استجابة شديدة من الدولة لأبعد الحدود، واستعداد كبير أن تجري حوارا وطنيا مع كل من لم تلوث يداه بدماء المصريين». وجدد الطيب خلال استقباله السفير الإيطالي في القاهرة ماوريتسيو مساري أمس، رفضه لأي عمل عسكري ضد سوريا، مطالبا الاتحاد الأوروبي بأن يكون في موقف إنصاف، وليس في موقف اللوم على الدولة، لأن الانطباع الموجود في الشارعين المصري والعربي عن الاتحاد، أنه أخذ موقفا مسبقا لا يريد تغييره، ولا النظر إلى الواقع.