وصل الى العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الاحد الدكتور محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران، في زيارة رسمية هي الاولى له خارج البلاد بعد توليه حقيبة الخارجية في الحكومة الجديدة التي يرأسها الدكتور حسن روحاني.
وصرح ظريف د للصحافيين فور وصوله الى مطار بغداد بان العلاقات الثنائية والظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة، ستكون محور محادثاته مع المسؤولين العراقيين خلال زيارته الحالية للعراق. إلا أن الأزمة السورية تتصدر اجندة أعمال لقاءات ظريف في بغداد التي بدأت بلقاء مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تلاه مؤتمرا صحافيا قال ظريف فيه ان "قرع طبول الحرب سيكون لد تداعيات على دول المنطقة"، في اشارة الى الضربة العسكرية المحتملة على سوريا". وأكد زيبادي من جانبه ان "العراق لن يكن منطلقا" لاية ضربة عسكرية.
وقال ظریف ان تخصیصنا اول زیارة رسمیة ، للبلد الصدیق و الشقیق العراق مؤشر على اهمیة العلاقات مع الجیران، خاصة العراق، بالنسبة للحكومة الجديدة في ايران برئاسة حسن روحاني. واوضح ظریف بان العلاقات الثنائیة والظروف الخطیرة بالمنطقة ستکون من ضمن القضایا التی سیتم بحثها مع المسؤولین العراقیین خلال الزیارة .
وکان فی استقبال ظریف بمطار بغداد ، نظیره العراقی زیباري الذي رحب به و هنأه بمناسبة تولیه حقیبة الخارجیة الایرانیة ، مشددا على تعزیز العلاقات بین طهران وبغداد.
هذا و عقد وزير الخارجية الايراني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاحد محادثات في مكتب رئيس الوزراء في بغداد. وتناول اللقاء اهم القضايا الاقليمية والدولية سيما التطورات في سوريا. كما من المرتقب ان يلتقي وزير الخارجية الايراني رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي.