* تشكيل حكومة جديدة في مالي
* شكل رئيس الوزراء المالي الجديد عمر تاتام لي حكومته التي تضم وزراء انتقاليين إضافة إلى وزارة كلفت المصالحة والتنمية في شمال البلاد. وفي هذه الحكومة الجديدة المؤلفة من 34 وزيرا ووزيرا مفوضا، احتفظ الجنرال موسى سينكو كوليبالي بحقيبة إدارة الأراضي، أي وزارة الداخلية، التي تولاها من أبريل (نيسان) 2012 حتى استقالة الحكومة الانتقالية في الثاني من سبتمبر (أيلول)، وعهدت وزارة الدفاع إلى سومايلو بوباي مايغا بحسب لائحة الوزراء التي تليت عبر التلفزيون المالي العام. وكان مايغا، الرئيس السابق للاستخبارات، وزيرا للدفاع وللخارجية إبان ولايتي ألفا عمر كوناري بين عامي 1992 و2002. وامادو توماني توري بين عامي 2002 و2012. ويتولى ذهبي ولد سيدي محمد وزارة الخارجية، وهو عربي من مواليد تمبكتو (شمال غرب) كان موظفا دوليا في الأمم المتحدة وقائد حركة متمردة في شمال مالي خلال التسعينات. وعهدت وزارة الاقتصاد والمال إلى الخبيرة الاقتصادية بواري فيلي سيسوكو التي عملت في البنك الدولي. واستحدثت وزارة للمصالحة الوطنية وتنمية مناطق الشمال عهدت إلى شيخ عمر ديارا.
* إعادة انتخاب المحافظ قاليباف رئيسا لبلدية طهران
* أعيد انتخاب المحافظ محمد باقر قاليباف أمس رئيسا لبلدية طهران لولاية ثالثة من أربعة أعوام أمام المرشح محسن هاشمي المدعوم من الإصلاحيين. وحصل قاليباف على 16 من أصل 31 صوتا، مقابل 14 لهاشمي، وهو النجل البكر للرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني. وقاليباف هو مسؤول سابق في الحرس الثوري الإيراني وقائد سابق للشرطة الوطنية، خلف في 2005 محمود أحمدي نجاد في رئاسة بلدية العاصمة الإيرانية. وقاليباف الذي يتمتع بشعبية في المدينة التي تعد 12 مليون نسمة شارك في الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو (حزيران)، حيث حل ثانيا وراء المعتدل حسن روحاني.
* الإفراج عن سائقي «الصليب الاحمر» اللذين خطفا في دارفور
* أعلنت منظمة الصليب الأحمر أمس أنه تم الإفراج عن سائقين يعملان لحسابها بعد خطفهما لنحو أسبوعين في إقليم دارفور في غرب السودان. وكان السائقان من بين ثمانية موظفين سودانيين لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر احتجزهم مسلحون في 26 أغسطس (آب) أثناء تنقلهم بين نيرتتي وزالنجي وسط دارفور. وكان المسلحون أفرجوا عن ستة موظفين آخرين في وقت سابق، إلا أنهم احتفظوا بالسائقين. وقال رفيع الله قريشي المتحدث باسم الصليب الأحمر: «لقد تم الإفراج عن زميلينا الباقيين وعادا إلى زالنجي». وقال إنهما متعبان ولكنهما بخير.
وقال قريشي إن المسلحين ربما احتجزوا السائقين لتشغيل عربات اللجنة الدولية التي تختلف عن الشاحنات التي عادة ما توجد في دارفور. وأضاف أن الاتصالات لا تزال جارية مع وجهاء القبائل والمسؤولين الحكوميين والجيش في المنطقة من أجل إعادة الشاحنات التي تعتبر «ضرورية للغاية» لعمليات اللجنة الدولية.
* مواطنو النرويج يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد
* توجه الناخبون أمس إلى الكثير من مناطق النرويج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تجري على مدى يومين، ويسعى خلالها رئيس الوزراء ينس ستولتنبرغ الذي ينتمي إلى حزب العمل للفوز بولاية ثالثة على التوالي. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الائتلاف الذي يقوده ستولتنبرغ، ويشمل حزب اليسار الاشتراكي وحزب الوسط، سيفشل في حشد التأييد الكافي بين الناخبين المسجلين الذين يبلغ عددهم 3.6 مليون.
ويواجه ستولتنبرغ منافسة على منصب رئيس الوزراء مع إرنا سولبرغ زعيمة حزب المحافظين. وتسعى سولبرغ إلى تشكيل ائتلاف من أربعة أحزاب مع حزب التقدم اليميني والليبراليين والديمقراطيين المسيحيين. ومن المتوقع الإعلان عن نتائج الانتخابات في وقت متأخر اليوم.