سلسلة هجمات توقع نحو 50 قتيلا وجريحا في العراق

بينها ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في محافظة ديالى

TT

قتل 18 شخصا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين بجروح في هجمات متفرقة، بينها انفجار ثلاث سيارات مفخخة، في العراق أمس، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة بعقوبة، مركز محافظ ديالى (60 كلم شمال بغداد)، إن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند سوق في قرية العنبكية» الواقعة إلى الشمال من بعقوبة. وأضاف: «وقتل شخصان وأصيب أربعة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند سوق لبيع الأغنام تقع على طريق رئيس شرق مركز المحافظة»، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وفي وقت لاحق قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة ثالثة عند سوق في قرية الحويش التابعة لناحية الخالص (20 كلم شمال بعقوبة)، وفقا لضابط الشرطة. وأكد الطبيب رائد نعيم في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا.

وفي اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد)، قال ضابط في الشرطة برتبة ملازم أول إن «مسلحين مجهولين اغتالوا ستة أشخاص، بينهم امرأتان». وأوضح أن «الضحايا كانوا يقومون بغسل جثة رجل متوفٍّ لدى مداهمة المسلحين للمنزل واغتيالهم». وأكد مصدر طبي في مستشفى المحمودية حصيلة الضحايا. وفي هجوم آخر قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «شخصين قتلا وأصيب سبعة آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند مقهى شعبي في ناحية اللطيفية (40 كلم جنوب بغداد)». وتحدث مصدر طبي في مستشفى المحمودية عن تلقي خمسة قتلى و12 جريحا جراء الهجوم.

وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم أول إسلام الجبوري من الشرطة إن «مسلحين مجهولين اغتالوا أحد عناصر الشرطة بعد مداهمة منزله في منطقة حمام العليل» الواقعة إلى الجنوب من الموصل. وأضاف: «قتل مدني في هجوم مسلح داخل محله التجاري في حي الزهور، في شرق الموصل». وأكد الطبيب طارق النعيمي في مستشفى الموصل حصيلة الضحايا.

في غضون ذلك، تواصل قوات الأمن حملات متواصلة لملاحقة المسلحين في مناطق متفرقة، خصوصا حول بغداد. وتأتي الهجمات مع استمرار موجة العنف التي أدت إلى مقتل نحو أربعة آلاف شخص في عموم العراق خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، استنادا إلى مصادر رسمية.