موجز الأخبار العراقية

TT

* الأمم المتحدة تعلن نقل المعارضين الإيرانيين في «أشرف» إلى ليبرتي قرب بغداد

* أعلنت بعثة الأمم المتحدة أمس انتقال 42 عنصرا من المعارضين الإيرانيين ما زالوا في «معسكر أشرف» إلى معسكر ليبرتي القريب من بغداد خلال الليل. وكانت السلطات العراقية أمرت السبت المعارضين الإيرانيين المقيمين في «معسكر أشرف» الواقع في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد بالانتقال منه دون تأخير، وذلك بعد مقتل 52 شخصا فيه الأسبوع الماضي. وأدلى مسؤولون عراقيون ومنظمة «مجاهدين خلق» بروايات متضاربة عن ظروف مقتل معارضين إيرانيين في «أشرف».. ففي حين أكد القادة العسكريون العراقيون أن السبب يعود إلى اقتتال داخلي، أعلنت المنظمة أن قوة عراقية دخلت «معسكر أشرف» وارتكبت هذه «المجزرة». وقالت المتحدثة باسم البعثة الأممية في بغداد اليانا نبعة إن «آخر مجموعة من سكان مخيم (أشرف) قد انتقلت خلال الليل إلى مخيم الحرية، القاعدة الأميركية سابقا. وبحسب المعارضين الإيرانيين فإن سبعة من أعضائهم بينهم امرأة فقدوا خلال العملية التي تعرضوا لها.

وحثت الأمم المتحدة السلطات العراقية على التحقيق بشأن اختفائهم، لكن لم تتوصل إلى أي معلومات «حتى الآن». وشكلت الحكومة لجنة تحقيق في أعقاب أعمال العنف التي قالت إنها نتيجة اقتتال داخلي. لكن الأمم المتحدة والحكومات الغربية حرصت على عدم إلقاء اللوم على جهة محددة وسط تضارب الروايات عن حقيقة ما جرى.

* مقتل العشرات بتفجيرات سيارات مفخخة في بغداد وكركوك

* قالت الشرطة ومصادر طبية إن هجوما منسقا بسيارة ملغومة ومهاجم انتحاري استهدف مسجدا شيعيا في بغداد مساء أول من أمس وأدى إلى مقتل 33 شخصا على الأقل. وانفجرت السيارة الملغومة أثناء خروج المصلين من المسجد وعندما سارع المارة للمساعدة فجر مهاجم انتحاري نفسه وسطهم. ورأى رجال من الشرطة رجلا ثانيا يهم بتفجير حزام ناسف ونجحوا في الإمساك به لكن الحشد الغاضب تغلب على رجال الشرطة وتمكن من طعن المهاجم مما أدى إلى مقتله.

وأصيب 55 آخرون بعضهم في حالة حرجة بانفجارين في منطقة كسرى في شمال غربي بغداد.

وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح في تفجير انتحاري استهدف مرأب سيارات تابعا لمقر عسكري في مدينة كركوك المتنازع عليها (255 كلم شمال بغداد). وأوضح مصدر عسكري أن «انتحاريا يستقل سيارة مفخخة اقتحم مرأبا للسيارات تابعا لمقر الفرقة 12 للجيش العراقي في جنوب مدينة كركوك، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين». وأوضح أن «التفجير تزامن مع خروج متطوعين للجيش العراقي من مقر الفرقة».

* وفد إقليم كردستان يلتقي كبار المسؤولين الأميركيين في واشنطن

* أجرى وفد حكومة إقليم كردستان العراق عددا من اللقاءات والاجتماعات في العاصمة الأميركية واشنطن مع عدد من المسؤولين الأميركيين وأعضاء في الكونغرس، بهدف تسليط الضوء على آخر التطورات والمستجدات على الساحة العراقية والكردستانية والمنطقة.

وقال مصدر مرافق للوفد لـ«الشرق الأوسط» إن فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وبيان سامي عبد الرحمن ممثلة حكومة الإقليم في بريطانيا، التقيا مع بريت ماكجورك نائب مساعدة وزير الخارجية لشؤون العراق وإيران في الخارجية الأميركية وكيلي كليمنتس نائبة مساعد وزيرة شؤون الإسكان واللاجئين والهجرة، مضيفا أن مصطفى سلط الضوء خلال الاجتماع على عملية الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان، والانتخابات العراقية المزمع إجراؤها خلال ربيع العام المقبل، كما استعرض أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كردستان، ودعا وفد إقليم كردستان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود من أجل مساعدة حكومة الإقليم في إدارة تدفق الأعداد الهائلة من اللاجئين والذين تركوا وطنهم بسبب العنف والحرب الأهلية التي تشهدها سوريا.

وفي هذا السياق، أوضح فلاح مصطفى قائلا: «شهد إقليم كردستان خلال شهر أغسطس (آب) تدفقا غير مسبوق للاجئين، حيث وصل إلى الإقليم نحو 50.000 لاجئ، مما زاد العدد الإجمالي للاجئين داخل إقليم كردستان إلى 200.000 شخص، والعدد في ازدياد مستمر».