أوباما و أمير الكويت يبحثان القضايا الإقليمية وتعزيز العلاقات الثنائية

الشيخ صباح الأحمد: تطرقنا إلى أمن الخليج والاستقرار في مصر

الرئيس الأميركي باراك أوباما وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في المكتب البيضاوي أمس (أ.ف.ب)
TT

استقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في البيت الأبيض مساء أمس (الجمعة). وتطرقت المناقشات إلى التطورات المهمة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وتأثير الأزمة السورية، واستخدام المواد الكيماوية من قبل القوات الموالية للحكومة السورية.

وتركزت المناقشات بين الزعيمين على العلاقة القوية بين الولايات المتحدة والكويت، وفرص تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، والإصلاحات التي أجرتها الكويت في المجالين السياسي والاقتصادي خلال العامين الماضيين.

وأشارت مصادر في البيت الأبيض أن الكويت حليف مهم لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط، كما تعد الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيس للكويت.

ووصف أمير الكويت المباحثات بـ«المثمرة والبناءة».. و«عرضنا موضوع استمرار احتجاز المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو، وطالبت الرئيس بسرعة الإفراج عنهما على ضوء التزام الرئيس بإغلاق المعتقل والتعهدات التي قدمتها السلطات الكويتية»، مضيفا: «كما أشرنا بارتياح إلى التطور الإيجابي للعلاقات الكويتية العراقية».

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية تصريح الأمير، عن تطرق المباحثات إلى موضوع «أمن الخليج»، والجهود المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في هذه المنطقة الحيوية الهامة، لا سيما وسط التطورات الراهنة في المنطقة، «كما أشرنا كذلك إلى ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في مصر، ودعم كل الخطوات البناءة لا سيما خارطة الطريق، كما أكدنا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة». وزاد الشيخ صباح الأحمد: «بحثنا عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة تركيز الجهود الدولية لدفع المفاوضات المزمع عقدها وتهيئة كل عناصر النجاح لها واستمرار جهود الولايات المتحدة في عملية السلام».

من ناحيته، قال أوباما إنه «يأمل أن تنجح المحادثات الخاصة بخطة تفكيك ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية»، شريطة أن يكون أي اتفاق «ملزما وقابلا للتحقق منه». وأضاف: «اتفقت مع الأمير على أملي في أن تؤتي المحادثات الجارية حاليا بين وزير الخارجية جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ثمارها، لكنني أكدت ما قلته علنا من قبل، وهو أن أي اتفاق يجب أن يكون قابلا للتحقق منه، وقابلا للتنفيذ بشكل ملزم». وكان أمير الكويت وصل إلى قاعدة «أندروز» الجوية في العاصمة الأميركية مساء الخميس، وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن «زيارته تستمر لمدة يومين لإجراء محادثات رسمية مع الرئيس الأميركي». وتعد هذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الثالثة لأمير الكويت منذ توليه منصبه.