* مقتل 37 في حريق بمستشفى للأمراض العقلية في روسيا
* أسفر حريق في مبنى خشبي داخل مركز للأمراض العقلية عن مقتل 37 شخصا في منطقة نوفغورود الروسية (شمال غرب)، الليلة قبل الماضية، بعد خمسة أشهر على مأساة مشابهة في منطقة موسكو. وعُثِر على 28 جثة فقط بحلول مساء أمس، بينما أكد المنقذون أنهم سيواصلون البحث. وكان فرع منطقة نوفغورود في لجنة التحقيق أفاد في بيان سابق بأن جميع الأشخاص الـ37 الذين اعتُبروا في عداد المفقودين لقوا عمليا مصرعهم. وتقع المؤسسة على بعد نحو 220 كلم إلى جنوب شرقي مدينة سان بطرسبورغ، في محيط بلدة لوكا. وأفادت مصادر مختلفة بأن نحو 60 شخصا كانوا داخل المبنى من بينهم الموظفون، وتمكن 20 منهم فقط من الخروج في الوقت المناسب. وصرح حاكم منطقة نوفغورود سيرغي ميتين بأن المبنى المحترق هو واحد من تسعة مبان في المؤسسة، وكان مخصصا لمرضى يعانون من أمراض نفسية متقدمة، مما أعاق عملية الإجلاء. ورجح رئيس الأطباء في المؤسسة حسين محمدوف أن يكون مريض أشعل النار عمدا في المبنى. لكن لجنة التحقيق أكدت فتح تحقيق قضائي بسبب «القتل نتيجة التهور» و«الإهمال».
* جيمس كلابر: تسريبات سنودن فتحت نقاشا مفيدا
* أعلن مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر أن تسريبات إدوارد سنودن حول برامج المراقبة التابعة لوكالة الأمن القومي الأميركي كانت «مؤذية» لكنها فتحت المجال أمام نقاش مفيد حول الحريات العامة. وقال خلال مؤتمر حول التسريبات التي قام بها المستشار السابق في وكالة الأمن القومي: «أكره الاعتراف بذلك ولكن ما جرى وما كان مؤذيا فتح المجال أمام محادثات ونقاشات كان لا بد منها». وأضاف كلابر الذي يرأس 16 وكالة مخابرات: «في حال كان هناك عامل إيجابي لهذا الأمر فهو على الأرجح هذا». وأشار مع ذلك إلى أنه «قلق جدا» من نتائج تسريبات سنودن اللاجئ حاليا في موسكو على نشاطات وكالة الأمن القومي الأميركي ومجمل وكالات المخابرات. وأوضح أن قضية سنودن «تظهر أنه يتوجب علينا أن نكون أكثر شفافية حول الطريقة التي يجب أن نقوم بها بعملنا». وقال أيضا «يجب أن نستعيد ثقة الرأي العام وممثليه».
* الصين: أحكام بإعدام 3 من المسلمين الأيوغور
* أصدرت محكمة في إقليم شينغيانغ المضطرب في أقصى غرب الصين أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة من المسلمين الأيوغور بعد إدانتهم بالتورط في أنشطة «إرهابية». وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة التي أوردت الخبر أن متهما آخر حكم عليه بالسجن 25 عاما عن دوره في موجة من أعمال العنف في يونيو (حزيران). وأضافت الوكالة أن المتهمين تورطوا في أنشطة دينية غير قانونية وأنهم كانوا يعملون على نشر التطرف الديني وأنشأوا «خلية إرهابية» وخططوا لشن هجمات. ووصفت الصين حادث العنف الذي وقع في يونيو وقتل فيه 35 شخصا بأنه «هجوم إرهابي». ويبدي الكثير من الأيوغور المسلمين استياء مما يصفونها بقيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ولغتهم وممارساتهم الدينية.
* ليتوانيا تحتج لدى روسيا إثر تشديد الأمن على الحدود
* قدمت وزارة الخارجية الليتوانية مذكرة إلى السفير الروسي لديها تتضمن احتجاجا على الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها روسيا على الحدود بين البلدين. وطالبت الحكومة الليتوانية في المذكرة التي تسلمها السفير الروسي أمس بتفسير واف لما سمته «الإجراءات التمييزية» على الحدود المشتركة بين البلدين. وتقول وزارة الخارجية في ليتوانيا إنه منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي فإن جميع السيارات التي تحمل لوحات ليتوانية تتعرض لتفتيش دقيق على الحدود من جانب رجال الأمن الروس. وأضافت الوزارة أنه فضلا عن ذلك فإن رجال الجمارك الروس يفحصون منذ الأربعاء الماضي جميع الشحنات المتجهة من ليتوانيا إلى روسيا تفتيشا تاما.