موجز سوريا

TT

* تركيا تستعد لإرسال مساعدات إنسانية لأكراد سوريا

* إسطنبول - أ.ف.ب: أعلن مسؤولون محليون أتراك أنهم يستعدون لإرسال مساعدات إنسانية إلى سكان منطقة سورية واقعة تحت سيطرة ميليشيات كردية على الحدود مع تركيا. وأشارت محافظة سانلي أورفا (جنوب شرق) في بيان إلى أنه حصل على «أذونات بمبادرة من محافظ سانلي أورفا جلال الدين غوفنتش لإرسال مساعدات إنسانية عن طريق الهلال الأحمر والتنسيق معه، إلى المواطنين السوريين في منطقة عين العرب». وأضاف البيان أن المساعدات الإنسانية ستنقل إلى سوريا عن طريق مدينة مرسيتبينار الحدودية التركية (جنوب شرق). ومنطقة عين العرب المعروفة لدى الأكراد بكوباني، في شمال سوريا، هي جيب كردي خاضع حاليا لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وميليشياته في شمال سوريا.

* السجن عامين ونصف العام لأردنيين حاولوا الالتحاق بـ«النصرة»

* عمان - أ.ف.ب: أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس حكما بالسجن عامين ونصف العام بحق ستة جهاديين أردنيين من التيار السلفي حاولوا التسلل إلى سوريا نهاية العام الماضي للالتحاق بجبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري.

وقال مصدر قضائي أردني فضل عدم الكشف عن اسمه إن هؤلاء أدينوا بتهمة «القيام بأعمال من شأنها تعريض المملكة ومواطنيها لخطر أعمال عدائية وانتقامية تقع عليهم أو على أموالهم». وأوضح أن «قوات حرس الحدود الأردنية ألقت القبض على المدانين الستة خلال محاولتهم التسلل إلى سوريا».

* مقتل مسلح من عرب إسرائيل في سوريا

* مشيرفة (إسرائيل) - رويترز: قال رجل من عرب إسرائيل أمس إن ابنه قتل وهو يحارب مع مقاتلي المعارضة السورية، وهو أول مواطن من عرب إسرائيل يقتل في الحرب الأهلية الجارية في سوريا منذ عامين ونصف العام. وقال زكي اغبارية وهو من قرية مشيرفة في الجليل إن ابنه مؤيد متزوج وعمره 28 عاما وسافر إلى سوريا عبر تركيا الشهر الماضي دون أن يخطر أسرته. وذكر أنه سافر مع رجلين من قرية قريبة من قرى عرب إسرائيل.

وتلقت الأسرة صورة لجثة ابنها التقطت فيما يبدو في أرض المعركة في سوريا. وقال زكي اغبارية «صدمنا صدمة كبيرة. لقد كان شخصا هادئا»، وأضاف أن ابنه كان «الأكثر تدينا في قريتنا».

* البابا يدعو مجددا للحوار والتفاوض في سوريا

* الفاتيكان - أ.ف.ب: دعا البابا فرنسيس أمس مجددا إلى سلوك طريق «الحوار والتفاوض ضمن احترام العدالة» من أجل وضع حد للحرب في سوريا. وقال أثناء الاجتماع العام الأسبوعي الذي ضم نحو 40 ألف شخص في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، إنه يتوجه بأفكاره «خصيصا إلى الشعب السوري العزيز الذي لا يمكن حل مأساته الإنسانية إلا عبر الحوار والتفاوض ضمن احترام العدالة وكرامة الجميع، خصوصا الأكثر ضعفا والعزل». وقبل خمسة عشر يوما استجاب البابا الأرجنتيني للدعوات الملحة التي أطلقها بطاركة الشرق ووضع كل ثقله من أجل تفادي التصعيد في سوريا فيما كان التهديد بتوجيه ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة وفرنسا على وشك التنفيذ.