محرر من أعزاز يؤكد أن المخطوفين اللبنانيين التسعة بخير رغم الاشتباكات

أنباء عن إطلاق سراح ثلاثة منهم في وقت قريب

TT

كشف عوض إبراهيم، أحد المخطوفين اللبنانيين المحررين من منطقة أعزاز السورية، عن توجه الخاطفين لإطلاق سراح ثلاثة من اللبنانيين التسعة المحتجزين، منذ شهر مايو (أيار) 2012، وفق معلومات نقلها إليه أحد المسؤولين في «لواء عاصفة الشمال» خلال اتصال هاتفي.

وأكد إبراهيم أن «اللبنانيين التسعة بخير ولم يتأثروا بالمعارك الجارية في أعزاز»، في إشارة إلى الاشتباكات بين مقاتلي «الجيش السوري الحر» ومقاتلي «دولة العراق والشام الإسلامية».

وكانت حالة من التوتر قد سادت في صفوف أهالي المخطوفين اللبنانيين بعد الأنباء الواردة خلال اليومين الأخيرين عن المعارك بين «الجيش الحر» ومجموعات إسلامية في منطقة أعزاز. وقالت المتحدثة باسم أهالي المخطوفين حياة عوالي أمس إنه «لا معطيات جديدة في القضية»، محملة «الدولة التركية المسؤولية عن سلامة المخطوفين». وأكدت أن «متابعة هذا الموضوع تتم فقط مع المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي أبلغنا أنه تواصل مع الحكومة التركية التي من المنتظر أن تصدر بيانا تؤكد فيه سلامة المخطوفين».

ولفتت عوالي إلى أن «الحكومة التركية تصر على فصل قضية الطيارين التركيين اللذين كانا قد اختطفا على طريق المطار، مطلع الشهر الفائت، عن قضية المخطوفين». وأوضحت أن «الأتراك يطالبون بالإفراج عن السجينات السوريات وإطلاق سراح الطيارين، ومن ثم تتعهد الحكومة سرا بإطلاق المخطوفين اللبنانيين». وجددت عوالي «التهديد بإقفال المصالح التركية في لبنان في حال لم يتم حل هذه القضية قريبا»، نافية «حصول أي تواصل مع حزب الله بشأن هذه القضية».