الغانم: تباطؤ تنفيذ بعض المشاريع الكبرى سببه تقصير حكومي

يعقد غدا اجتماعا تشاوريا موسعا للنواب لتحديد أولويات المرحلة المقبلة

TT

أعلن رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم أمس عن جدول زيارات ميدانية سيقوم بها مع أعضاء بالبرلمان لمتابعة حجم الإنجاز في المشاريع الحكومية الكبرى، التي بدأها الخميس الماضي بزيارة إلى موقع عمل جامعة الكويت.

واعتبر الغانم في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أن الزيارات التي يقوم بها مع أعضاء البرلمان تهدف إلى تلمس العمل على أرض الواقع ولاختصار الدورة المستندية في توجيه الأسئلة البرلمانية والرد عليها من الأجهزة التنفيذية للدولة.

وبين الغانم أن الجولة المقبلة ستكون الخميس المقبل لمشروع مستشفى جابر ومشروع طريقي الجهراء وجمال عبد الناصر التي تشرف عليهم وزارة الأشغال العامة.

واعتبر الغانم أن التباطؤ في تنفيذ بعض المشاريع الحكومية الكبرى يعود إلى مجموعة مشكلات، منها تقصير من الجانب الحكومي ومعوقات الدورة المستندية وإشكالية توفير العمالة الكافية لمثل هذه المشاريع وكيفية التخلص منها بعد إنجازها، إضافة إلى وجود مشكلات أخرى تتمثل بإقامة المشاريع بالتوازي مع الطرق التي تؤدي إلى هذه المشاريع وتأثيرها على الازدحام المروري، وأخذنا كثيرا من هذه الملاحظات بعين الاعتبار سواء في الجانب التشريعي أو في الجانب الرقابي.

في غضون ذلك، أوضح رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم أنه سيعقد غدا الثلاثاء اجتماعا موسعا للنواب لمناقشة أولويات العمل خلال الفترة المقبلة، التي تأتي في أعقاب استطلاع لرأي المواطنين أجراه البرلمان لمعرفة الأولويات التشريعية التي يرغب فيها المواطن والتي أسفرت عن تصدر حل القضية الإسكانية سلم الأولويات لدى المواطنين وبعدها تطوير الخدمات الصحة والتعليم.

وأشار الغانم إلى أن كثيرا من النواب طلبوا أن تكون للقضية الإسكانية أولوية عمل خلال دور الانعقاد المقبل الذي سيستأنف نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، معتبرا أن هذا الأمر «سنقرره خلال اجتماع النواب التشاوري يوم غد الثلاثاء مبدئيا قبل اعتمادها بعد انعقاد المجلس في أكتوبر المقبل».

واختتم الغانم مؤتمره الصحافي بالتأكيد على أن غالبية النواب تريد التركيز على تحقيق الإنجازات للمواطن، والكثير منهم أبدى هذا الرأي، إلا أن القرار في تحديد الأولوية سيعلن بعد الاجتماع التشاوري، «كما لمسنا ردود فعل ممتازة ومنقطعة النظير حول نتائج استطلاع الرأي، وهو الأمر الذي شكل لرئيس المجلس والنواب دافعا إضافيا للاستمرار في هذا النهج ومعرفة رأي المواطن الذي يشكل أهمية كبيرة لدى الغالبية الساحقة من أعضاء المجلس».