بيروت: أهالي المخطوفين في سوريا يهاجمون المركز الثقافي التركي

حملوا أنقرة مسؤولية تأخير إطلاق سراحهم

TT

اعتصم أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في أعزاز بسوريا أمام السفارة التركية لدى لبنان أمس، قبل أن يحاولوا اقتحام المركز الثقافي التركي في وسط بيروت مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم ومحملين الدولة التركية مسؤولية تأخير حل هذه القضية.

وخلال الاعتصام الذي أتى استمرارا للتحركات التي بدأوا بها منذ اختطاف أبنائهم قبل عام ونصف العام على يد «لواء عاصفة الشمال»، أعلنت عضو لجنة متابعة قضيتهم حياة عوالي أن عملية التصعيد في التحركات ضد مصالح تركيا بدأت، قائلة إن «الأهالي سيعتصمون عند نزول أي طائرة تركية في مطار بيروت وسيمنعون الأتراك من دخول لبنان».

وطالبت عوالي «بالإفراج عن جميع المخطوفين دفعة واحدة»، وسألت: «هل يريد الأتراك خطف اثنين من مواطنيهم مقابل كل ثلاثة مخطوفين لبنانيين؟»، في إشارة إلى معلومات عن اتجاه لإطلاق ثلاثة من المحتجزين اللبنانيين مقابل الطيارين التركيين اللذين اختطفا على طريق المطار في التاسع من أغسطس (آب) الماضي.

وقالت إن «تركيا تحتجز المخطوفين وهم الآن في أراضيها على خلاف المعلومات التي تشير إلى وجودهم في سوريا»، مضيفة: «الأهالي لا يريدون حرق السفارة التركية، بل أعصاب الأتراك، وسنزعج التركي أينما وجد في لبنان، وإن لم يعجبه ذلك فليذهب للعيش في بلاده».