* مقتل شاعر غاني شهير في هجوم نيروبي
* أُعلنت مصادر رسمية في غانا مقتل الشاعر والسياسي الغاني الشهير كوفي أونور في الهجوم الذي استهدف المركز التجاري «ويست غيت» في نيروبي السبت. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما عبر عن صدمته عندما سمع نبأ مقتل أونور البالغ من العمر 78 عاما. وكان أونور رفقة نجله الذي أصيب في الحادث أيضا، لكنه خرج من المستشفى بعد تلقي العلاج. يذكر أن الشاعر الغاني كوفي أونور ولد عام 1935، وكان ممثل غانا لدى الأمم المتحدة، بين 1990 و1994، وكان أيضا رئيس مجلس الدولة، وهي هيئة استشارية لدى الرئاسة في عهد الرئيس السابق جون أتا ميلز. وتلقى أونور تعليمه في بريطانيا وكان يدرس في جامعة غانا.
* محاكمة بريطاني بتهمة الارتباط بـ«القاعدة» في مومباسا
* استؤنفت أمس محاكمة بريطاني الجنسية وسط حراسة أمنية مشددة في مدينة مومباسا الكينية. ويحاكم البريطاني جيرمان غرانت بتهمة الارتباط بتنظيم القاعدة وببريطانية مسلمة أخرى هي سامنثا لوثويت وهي أرملة أحد انتحاريي هجمات لندن عام 2005 ويشتبه في أن لها علاقة بالهجوم على مركز ويست غيب التجاري في نيروبي الذي أسفر عن مقتل 62 شخصا على الأقل منذ السبت. وأوقف غرانت، 30 عاما، أواخر 2011 في مومباسا وبحوزته مواد كيماوية وبطاريات ومقاطع مخصصة بحسب هيئة الاتهام لصنع متفجرات، الأمر الذي نفاه غرانت. وقد يكون جيرمان غرانت تبنى المبادئ الجهادية في سجن فيلتهام اللندني حيث اعتنق ريتشارد ريد أيضا الإسلام. وكان ريد حاول تفجير طائرة متجهة من باريس إلى ميامي بواسطة متفجرات مخبأة في حذائه في أواخر عام 2001. وبدأت محاكمة غرانت مطلع عام 2012، لكنها تأجلت مرتين على الأقل.
* الاتحاد الأفريقي يعد بتكثيف حملته ضد «حركة الشباب»
* وعد الاتحاد الأفريقي أمس بتكثيف مكافحته «حركة الشباب» الصومالية وذلك في أعقاب الهجوم على مركز ويست غيت التجاري في نيروبي الذي تبنته حركة التمرد. وأكد الرجل الثاني في مفوضية الاتحاد الأفريقي ايراستوس موينشا «إننا مصممون على مكافحتهم، اليوم أكثر من أي وقت مضى»، مشيرا إلى أن هجوم نيروبي «يبرز صعوبة مقاتلة الشباب الذين تتجاوز قدرتهم على التحرك حدود الصومال. ونشر الاتحاد الأفريقي قوة من حوالي 17 ألف رجل في الصومال لمساندة السلطات الضعيفة في مقديشو في معركتها ضد الشباب منذ 2007. وتوفر كينيا وأوغندا وبوروندي الألوية الرئيسة الثلاثة في القوة الأفريقية التي تمولها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. ودخلت القوات الكينية بمفردها إلى الصومال في أواخر 2011 قبل الانضمام إلى القوة الأفريقية في يونيو (حزيران) 2012.