الزياني: نصر الله يؤجج نار الطائفية ويوسع دائرة الانقسام في المنطقة

قال إن النهج التحريضي الذي يمارسه «الحزب» فشل

TT

أبدى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني أسفه من التصريحات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقال الزياني في تصريح صحافي مساء أول من أمس «إنه في الوقت الذي بدأ فيه صوت الاعتدال والتقارب يعلو في المنطقة لمصلحة شعوبها ودولها في وجه الطائفية البغيضة التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها، يأبى أمين عام حزب الله في خطابه الأخير، إلا أن يستمر في تأجيج نار الطائفية وتوسيع دائرة الفرقة والانقسام في المنطقة». وأضاف: «إن الافتراءات والادعاءات التي ما فتئ أمين عام حزب الله يرددها ضد دول مجلس التعاون هي افتراءات وادعاءات باطلة ومكشوفة النوايا، وإن هذا النهج التحريضي الذي يكرره في خطابه الإعلامي الطائفي فشل فشلا ذريعا بعد انكشاف الغطاء عن الأهداف البغيضة التي يرمي إليها، والأعمال الشنيعة التي ترتكبها ميليشياته ضد الشعب السوري الشقيق».

ورأى الدكتور الزياني أن أطروحات أمين عام حزب الله وممارسات حزبه تعكس لا مبالاة واضحة باستقرار لبنان ومصالحه، مؤكدا أن الحرص على مصالح لبنان وشعبه يقتضي منه التوقف عن ترديد خطابه الطائفي، وسحب ميليشياته من سوريا، حتى لا تتلطخ أيديهم بالمزيد من دماء الشعب السوري، وتفاديا لتحميل لبنان بكل مكوناته، عبء هذه التوجهات والممارسات البغيضة، والمزيد من التبعات التي لا تسمح بها ظروف لبنان السياسية والاقتصادية.

وشدّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على أن هذا الخطاب الذي ينتهجه حزب الله يحرج لبنان واللبنانيين، ويخلق أجواء سلبية مع دول الخليج العربي وشعوبها.

وفي سياق اجتماعات الأمم المتحدة، عقدت مساء أول من أمس في مقر المنظمة، جلسة مباحثات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (ترويكا) وروسيا.

وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأزمة السورية والجهود الدولية المبذولة لتسويتها.

كما عقدت الترويكا الخليجية جلسة مباحثات بين دول المجلس واليابان.

وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون التي تربط دول مجلس التعاون واليابان في مختلف المجالات، وفرص تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما تم تدارس القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ترأس جانب مجلس التعاون الشيخ خالد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، بحضور الشيخ صباح الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، والدكتور عبد اللطيف الزياني، في حين ترأس الجانب الياباني وزير الخارجية فوميو كيشيدا.