السلطات الأمنية الكردية تعلن اعتقال مدبري هجمات أربيل

أكدت حصولها على اعترافات مفصلة من المعتقلين

عناصر أمن أكراد في موقع انفجار سيارة مفخخة استهدف مديرية الأمن العام في أربيل في 29 سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

أعلنت مديرية الأمن العامة (آسايش) في إقليم كردستان أنها اعتقلت «عددا من المتورطين بالتفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى المديرية في 29 من الشهر الماضي، وأن جميع المشتبهين قد اعترفوا بقيامهم بمساعدة المجموعة الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)».

وقالت المديرية في بيان إنه «بعد وقوع الحادث، سارعت الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقاتها الواسعة بالاستناد على معلومات وردت إليها من المواطنين، التي كشفت الخيوط الأولى للجريمة، وتشكلت مفارز لإلقاء القبض على المشتبهين بالتعاون مع المجموعة الإرهابية، وقدموا اعترافات مفصلة عن دورهم في التخطيط والمساعدة في الهجوم الذي استهدف مبنى الآسايش العامة، وتبين أن تلك المجموعات تابعة لتنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)». وتابع البيان: «كان هدف الإرهابيين هو الوصول إلى داخل المبنى، ولذلك فجروا سيارتين مفخختين أمام بوابته الرئيسة، واستغل إرهابيان حالة الارتباك الذي حصل في محاولة التسلل إلى داخل المجمع الأمني، لكن حراس المبنى وضباطه تصدوا لهما وقتلوهما، وأسفر الحادث عن وقوع سبعة شهداء من مراتب الآسايش وجرح 72 آخرين من عناصر الأمن والدفاع المدني والشرطة».

وأشار البيان إلى أن «الإرهابيين بدأوا باستخدام طرق وتكتيكات وخطط جديدة في هجماتهم، لكن مع ذلك، فإن الأجهزة والقوات الأمنية ستتصدى لهم بكل قوة أينما كانوا، وستفشل مخططاتهم العدوانية ضد كردستان الآمن وشعبه المسالم». وختم البيان: «نود أن نؤكد للرأي العام في كردستان أن التحقيقات تقترب من نهايتها، وخلال فترة قريبة سنعلن نتائجها النهائية».

يذكر أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أعلن قبل يومين مسؤوليته عن هجمات أربيل، قائلا إنها «جاءت ردا على تهديدات رئيس الإقليم مسعود بارزاني بإرسال قوات البيشمركة الكردية إلى داخل الأراضي الكردية في سوريا لمواجهة جماعات (النصرة) و(الدولة الإسلامية في العراق والشام)».