وزير الحرس الوطني السعودي: لن نسمح بأي شعارات أو خطابات تعكر صفو الحجيج

دشن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة بحضور الأمير فيصل بن سلمان

الأمير متعب بن عبد الله لدى افتتاحه مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بحضور الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة أمس (واس)
TT

أعرب الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي عن أمله في أن يسهم المواطنون وضيوف الرحمن هذه الأيام في المحافظة على الأمن والأمان وعدم السماح لأي شعارات أو أي خطابات أو أي شيء كان مما يعكر صفو الحجيج، وقال: «لن نرضى ولن نقبل بهذا الأمر».

وحول مشاركة وزارة الحرس الوطني في أعمال الحج وأبرز الخطط والبرامج التي تنفذها الوزارة، أوضح الأمير متعب بن عبد الله أن الحرس الوطني من ضمن القطاعات العسكرية ممثلة في وزاراتي الدفاع والداخلية للحفاظ على الأمن في المدينتين المقدستين وفي المشاعر.

وجاءت تصريحات وزير الحرس الوطني بعد افتتاحه مساء أمس مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة التابع للشؤون الصحية بالحرس الوطني، بحضور الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وعبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني المساعد، وعدد من كبار المسؤولين.

وكان الأمير متعب بن عبد الله، ألقى كلمة في حفل الافتتاح، أوضح خلالها أن القيادة السعودية، حريصة كل الحرص على توفير كافة سبل الراحة والحياة الكريمة لجميع أبناء الوطن، وأنها تسعى جاهدة إلى تلمس احتياجات المواطنين أولا بأول والعمل على تحقيقها وتكاملها، مبينا أن القطاع الصحي في السعودية، شهد نموا متزايدا في سبيل تحقيق هذه الغاية، مدللا أن من الشواهد الحضارية الكبيرة: «النقلة الصحية الشاملة في وزارة الحرس الوطني والمتمثلة في إنشاء الكثير من المشروعات الصحية والمدن الطبية التي تقدم الرعاية الصحية والتعليم الجامعي المتقدم وكذلك إطلاق برامج التدريب والتأهيل المختلفة خدمة لمنسوبي وزارة الحرس الوطني ولجميع المواطنين».

وقال: «إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين صدرت بأن يحمل هذا المستشفى اسم رجل من رجالات هذا الوطن الأوفياء الذين عملوا بكل صدق وإخلاص في خدمة دينهم ووطنهم بشكل عام وفي خدمة هذه البقعة الطاهرة على وجه الخصوص فصدر أمره بإطلاق اسم الأمير محمد بن عبد العزيز رحمه الله على هذا المستشفى».

واطلع الأمير متعب بن عبد الله، خلال جولته على مرافق المستشفى وأقسامه وبقية التخصصات طبية.

وبعد الجولة، أكد وزير الحرس الوطني، أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز ليس للحرس الوطني فحسب بل للمواطنين، موضحا وجود آلية وبرنامج بالنسبة لمنسوبي الحرس، وإن مشاركة المواطنين في مستشفيات الحرس الوطني دائما مفتوحة.

من جانب آخر، أكد الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، في كلمته بالحفل الخطابي، أن المستشفى يتسع إلى 320 سريرا، مقدما شكره لوزير الحرس الوطني على الجهود المبذولة في سبيل توفير وإيصال الرعاية الصحية لمحتاجيها في جميع هذه المناطق.

وشاهد الجميع عرضا وثائقيا عن المستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، ثم ألقى الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي كلمة، أشار فيها إلى أن المستشفى يعد إضافة جديدة للخدمات المقدمة لمنسوبي الحرس الوطني ومواطني السعودية بما يتوافق مع أعلى المستويات العالمية وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة التكاملية بين الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية الثانوية والرعاية التخصصية الدقيقة.

وكان الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني وصل إلى المدينة المنورة بعد عصر أمس، واستقبله بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وعبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب المساعد، وعدد من كبار المسؤولين.

وفي وقت لاحق من أمس، تفقد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز في إطار زيارته للمدينة المنورة قطاعات ووحدات الحرس الوطني بالمنطقة، وشملت الزيارة الفوج السادس، والفوج 41، ولواء الملك فيصل بالمدينة المنورة.