ادعى القضاء العسكري اللبناني، أمس، على 12 شخصا، بينهم سوريان، غداة إعلان المديرية العامة للأمن العام توقيف ثلاثة متهمين بالتخطيط لعمليات إرهابية.
وتقدم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، بدعوى ضد 12 شخصا ضمنهم 3 موقوفين، لإقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بهدف تنفيذ أعمال إرهابية وشراء أسلحة وصواعق وقذائف وعبوات وذخائر بغية زرعها على كل الأراضي اللبنانية والتخطيط لاغتيال شخصيات في الشمال داعمة للنظام السوري ونسف سيارات، وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.
وفي سياق متصل، ادعى القاضي صقر على 7 موقوفين بينهم 6 من نزلاء سجن رومية، وعلى العنصر في قوى الأمن الداخلي الذي أدخل «ساندويتش الكاربور» إلى السجن، بأنهم أقدموا على تأليف جمعية فيما بينهم بقصد القيام بأعمال إرهابية وتفجير السجن بغية الهرب منه، وإقدام عنصر قوى الأمن والسجين شربل شليطا على إدخال مادة الكاربور إلى السجين للقيام بهذه الأعمال واشتراك السجناء الآخرين في الجرم سندا إلى المادة 335 عقوبات و5 و6 من قانون 11-1-1958 و72 أسلحة، وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.
وفي غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن القوى العسكرية والأمنية تمكنت منذ بدء تنفيذ خطتها في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله اللبناني في بيروت، في 23 من سبتمبر (أيلول) الماضي، من ضبط 2452 مخالفة.
وأوضح في بيان أنه أوقف 72 مطلوبا بمذكرات عدلية، وجرت مصادرة 124 دراجة و52 سيارة و8 فانات و6 شاحنات غير قانونية و17 سيارة مشبوهة، وقمع 15 مخالفة للزجاج الداكن، واستجلاء 866 هوية أشخاص وتنظيم 698 محضر مخالفة سير، وتنفيذ 594 محضرا عدليا.