ذكرت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس أمس أن والد إدوارد سنودن، المستشار السابق لدى الاستخبارات الأميركية اللاجئ في روسيا، وصل أول من أمس إلى موسكو والتقى ابنه في مكان سري.
ونقلت الوكالة عن مصدر أن «اللقاء كان مفعما بالمشاعر»، مشيرا إلى أن زمان اللقاء ومكانه لم يكشف عنهما لأسباب أمنية. وقد تعذر على الفور الاتصال بأناتولي كوتشيرينا المحامي الروسي لسنودن والشخص الوحيد المخول التحدث باسمه.
ووصل لون سنودن صباح أول من أمس إلى مطار موسكو شيريميتيفو، إلى منطقة الترانزيت التي أمضى فيها ابنه أكثر من شهر، حسب الرواية الرسمية، قبل أن يحصل في الأول من أغسطس (آب) على لجوء مؤقت لمدة عام في روسيا.
وتلاحق الولايات المتحدة سنودن الخبير المعلوماتي الذي يبلغ الثلاثين من عمره بتهمة التجسس لأنه كشف معلومات خطيرة حول المراقبة الإلكترونية التي تمارسها الولايات المتحدة عالميا. وهو لم يظهر إلى العلن منذ حصوله على اللجوء المؤقت.
وفي 23 يونيو (حزيران) وصل سنودن من هونغ كونغ إلى مطار موسكو، حيث بقي عالقا أكثر من شهر في منطقة الترانزيت. وقد سممت هذه القضية العلاقات الروسية - الأميركية لأن واشنطن تطالب بتسليم سنودن.