جثث طافية جراء غرق قارب مهاجرين آخر قبالة سواحل إيطاليا

12 مهاجرا ماتوا قرب الإسكندرية

TT

قالت البحرية الإيطالية إن قارب مهاجرين انقلب بين صقلية وتونس أمس، ومئات الناس موجودون في عرض البحر.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «إنسا» أن جثثا شوهدت طافية قرب جزيرة لامبيدوزا الصغيرة الواقعة في منتصف المسافة بين صقلية وتونس.

وقال متحدث باسم البحرية: «يوجد 200 شخص على الأقل في البحر وطائرات الهليكوبتر التابعة لنا تنتشلهم». وأضاف أن سفينتين أيضا من البحرية موجودتان في الموقع.

في حين أكد متحدث باسم البحرية المالطية أن سلطات بلاده تنسق عملية الإنقاذ التي تجري في المياه الإقليمية لمالطا، وأضاف أن القارب غرق على مسافة 120 كيلومترا من سواحل لامبيدوزا وأن الناجين سينقلون إلى هناك.

وفي وقت سابق أمس، وصل 500 مهاجر آخر على الأقل، جرى إنقاذهم أثناء توجههم إلى أجزاء مختلفة من صقلية على ثلاثة قوارب.

وفي حادثة غرق أخرى، لكن في مصر هذه المرة، انتشلت السلطات المصرية أمس 12 جثة على الأقل إثر غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل مدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط، حسبما قالت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر الأمني إنه جرى «انتشال 12 جثة حتى اللحظة إثر غرق مركب هجرة يضم عددا من الأشخاص من جنسيات مختلفة». وتابع المصدر: «جرى إنقاذ 116 شخصا بينهم 72 فلسطينيا و40 سوريا وأربعة مصريين». وتبحث القوات البحرية المصرية عن مزيد من الناجين، بحسب المصدر الأمني الذي أضاف أن المهاجرين غادروا مصر بشكل غير شرعي. وتشهد مصر من فترة لأخرى غرق مراكب تقل مهاجرين يقصدون أوروبا.

وفي العامين الماضيين استقبلت مصر أكثر من 100 ألف لاجئ سوري، لكن كثيرا منهم يحاولون الآن الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا في مراكب مكتظة ومتهالكة. وفي بداية الشهر الجاري، قتل نحو 319 مهاجرا غير شرعي إثر غرق مركبهم قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وجرى إنقاذ 155 شخصا فقط من السفينة التي يعتقد أنها كانت تقل 500 شخص معظمهم من إريتريا والصومال، عند مغادرتها السواحل الليبية.

وكانت كارثة الأسبوع الماضي من أسوأ الكوارث في أزمة طويلة للمهاجرين شهدت وصول عشرات الآلاف من الناس في قوارب متهالكة ومزدحمة إلى جنوب إيطاليا وتحطم بعض منها.