واشنطن تعتقل لطيف محسود أحد قادة طالبان الباكستانية

ضربة كبيرة للمتمردين في عملية عسكرية أميركية داخل أفغانستان

لطيف محسود
TT

تلقت حركة طالبان الباكستانية ضربة قوية بوقوع لطيف الله محسود أحد كبار قادتها ونائب الرجل الأول في الحركة حكيم الله محسود في الأسر بيد الأميركيين في عملية عسكرية على حد قول وزارة الدفاع الأميركية التي أوضحت أن هذه العملية تمت بمقتضى القانون الذي يتيح منذ الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) من عام 2001 استخدام القوة ضد عناصر تنظيم القاعدة. مكان وتاريخ القبض على لطيف محسود ما زالا غير معلومين رسميا.

بينما قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أمس إن القوات الأميركية اعتقلت لطيف محسود القيادي الكبير في حركة طالبان باكستان في عملية عسكرية.

وقد يكون اعتقال لطيف محسود وهو نائب قريب من حكمة الله محسود زعيم طالبان الباكستانية ضربة كبيرة للجماعة التي تسعى للإطاحة بالحكومة الباكستانية المدعومة من الولايات المتحدة وتستهدف القوات الأميركية في أفغانستان ثم استهدفت الولايات المتحدة نفسها.

وقالت متحدثة باسم البنتاغون إن محسود اعتقل في عملية عسكرية أميركية في أفغانستان لكن صحيفة «واشنطن بوست» قالت أول من أمس إنه خطف من موكب حكومي أفغاني في إقليم لوجار قبل عدة أسابيع عندما كان مسؤولون أفغان يحاولون تجنيده لبدء محادثات سلام.

وأضافت الصحيفة أن الحادث الذي يعد انتهاكا خطيرا لسيادة أفغانستان أثار غضب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي وأدى إلى فتور في العلاقات الأميركية الأفغانية بينما يحاول مسؤولون أميركيون الضغط على أفغانستان كي تقبل توقيع اتفاق يسمح قوات أميركية صغيرة في أفغانستان بعد عام 2014. ورفض مسؤولون في البنتاغون التعليق على تقرير «واشنطن بوست».

ويعتقد أن طالبان الباكستانية دربت فيصل شاهزاد وهو أميركي من أصل باكستاني على صنع القنابل ومولت مؤامرته لتفجير سيارة ملغومة في ميدان تايم سكوير في نيويورك في عام 2010. ولكن القنبلة لم تنفجر وقام خبراء بإبطال مفعولها.

والحركة متورطة في عدة هجمات داخل باكستان. من بينها هجمات على دبلوماسيين أميركيين واعتداءات أسفرت عن مقتل مدنيين باكستانيين.