قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت أربعة رجال بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في لندن، أول من أمس، في إطار عملية مخطط لها مسبقا، تقودها المخابرات، وشارك فيها ضباط من وحدة الأسلحة النارية.
وقالت شرطة لندن في بيان في وقت متأخر من مساء أمس: «لا يزال الأمن العام هو شغلنا الشاغل». واعتقل الأربعة في ثلاثة عناوين مختلفة، مساء أمس، ونقلوا إلى مركز شرطة في جنوب لندن. وذكر البيان أن الشرطة أجرت عمليات تفتيش في ستة أماكن بلندن. وشارك ضباط مسلحون في العملية التي جرت في مناطق وايتشابل (بشرق لندن) وبيزووتر (بغرب لندن) وبيكام جنوب شرقي لندن.
وأشارت الشرطة في بيان إلى أن الاعتقالات جاءت خلال «عملية معدة مسبقا بقيادة الاستخبارات». يُذكر أن عدد مَن جرى إلقاء القبض عليهم في بريطانيا على خلفية مكافحة الإرهاب، ثم وُجهت لهم تهم بارتكاب جرائم جنائية بلغ أعلى مستوى له في الآونة الأخيرة.
وفي الفترة ما بين عامي 2012 و2013 قبض على 105 أشخاص، وُجهت لهم تهمة الإرهاب، غير أن 37 شخصا فقط منهم أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب. وبلغ مجموع من قبض عليهم 249 شخصا - أي بزيادة تصل نسبتها إلى 21 في المائة - عما كان عليه الحال حينما بلغ عدد المقبوض عليهم 284، في الفترة ما بين عامي 2005 و2006، وقد أفرج عن 105 أشخاص من بين من ألقي القبض عليهم خلال 2012 - 2013 دون اتخاذ أي إجراء ضدهم، واتخذت إجراءات أخرى، تتعلق بعضها بالهجرة، في 39 قضية.