موجز سوريا

TT

* الأسد يمازح بأنه كان يستحق جائزة نوبل للسلام

* قال الرئيس السوري بشار الأسد ممازحا بأنه كان يستحق جائزة نوبل للسلام، التي فازت بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تعمل على تدمير الترسانة الكيماوية في بلاده.

وقالت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، القريبة من دمشق، أمس، إن الأسد «علق ممازحا» على فوز المنظمة بجائزة نوبل للسلام، بالقول: «هذه الجائزة كان يجب أن تكون لي».

وكانت اللجنة النرويجية منحت في 11 أكتوبر (تشرين الأول) المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا، جائزة نوبل للسلام لعام 2013، مطالبة الدول القليلة التي لم تنضم بعد إلى معاهدة حظر هذه الأسلحة بالتوقيع عليها. وباتت المنظمة تحت الأضواء منذ تكليفها، بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي صدر في 28 سبتمبر (أيلول)، الإشراف على تدمير الترسانة الكيماوية لنظام الرئيس الأسد، بحلول منتصف عام 2014.

* الـ«أونروا»: النزاع في سوريا يدمر حياة ومنازل الفلسطينيين

* قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، أمس، إن للصراع السوري آثارا «مدمرة» على حياة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بعد تعرض مخيم فلسطين للاجئين في درعا جنوب سوريا إلى القصف، خلال اليومين الماضيين.

وقالت الـ«أونروا» إن تقارير أولية تشير إلى أن مخيم فلسطين في درعا «تأثر بشكل مباشر من الصراع المسلح المكثف، الذي جرى في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2013، مما أسفر عن مقتل سبعة لاجئين فلسطينيين، وإصابة 15 آخرين».

وأشارت الوكالة في بيان إلى أن «النزاع المسلح يدمر حياة الفلسطينيين ومنازلهم» مضيفة أن أعمال العنف التي جرت السبت في درعا أدت إلى تضرر مركز صحي ومركز البرامج النسائية. ودعا مدير شؤون «أونروا» في سوريا، مايكل كينغزلي نييناه، «إلى وقف الاقتتال في المخيم».

* عطل في محطة يقطع الكهرباء عن مدن سورية

* شهد عدد من المحافظات السورية، أمس، انقطاعا في التيار الكهربائي، بسبب عطل أصاب إحدى المحطات الكهربائية، بحسب تصريح وزير الكهرباء عماد خميس، نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وقال خميس إن «ورشات الصيانة والإصلاح في الوزارة تعمل على إصلاح هذا العطل وإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق تدريجيا، خلال الساعات القليلة المقبلة»، دون أن يبين مصدر الخلل. وشهدت غالبية المحافظات السورية، بداية سبتمبر (أيلول) الماضي، انقطاعا في التيار الكهربائي عزته السلطات إلى «اعتداء إرهابي».

وكان خميس قدر في يوليو (تموز) حجم الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء «بفعل الاعتداءات الإرهابية المتكررة على محطات التوليد والنقل»، بنحو 80 مليار ليرة سورية (400 مليون دولار)، منذ بداية النزاع في سوريا.