وزير الداخلية السعودي: 1.98 مليون حاج أدوا الفريضة هذا العام بنقص 1.18 مليون عن العام الماضي

في برقيات رفعها لخادم الحرمين وولي العهد والنائب الثاني

TT

كشف الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، عن العدد النهائي للحجاج الذين أدوا مناسك الحج هذا العام من خارج وداخل السعودية، والذي بلغ 1.980.240 حاجا، بنقص 1.181.324 حاجا عن العام الماضي.

جاء ذلك ضمن برقيات رفعها وزير الداخلية، أمس، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده، والنائب الثاني، قدم خلالها تهانيه بمناسبة عيد الأضحى وانتهاء أعمال حج هذا العام 1434هـ. وفي ما يلي نص البرقية التي رفعها الأمير محمد بن نايف لخادم الحرمين الشريفين:

«خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نحمد الله يا سيدي الذي أنعم على مقامكم الكريم بشرف خدمة الحرمين الشريفين والعناية بهما وعمارتهما على نحو غير مسبوق عبر التاريخ الإسلامي، وبارك جهودكم تجاه رعاية قاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين، وذلك فضل يا سيدي أنتم أهل له، وتشريف خصكم به الله يقصر دون بلوغه كل تشريف وتكريم، والله يؤتي فضله لمن يشاء من عباده وهو ذو الفضل العظيم..

ويشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم السامي الكريم باسمي وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام، وفي مقدمتهم أبناؤكم رجال الأمن، بخالص التهنئة وصادق التبريك بحلول عيد الأضحى المبارك، راجين المولى عز وجل أن يعيده على مقامكم الكريم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية والعزة والسؤدد..

كما نهنئكم يا سيدي بنجاح موسم حج هذا العام 1434هـ، والمستوى المتميز من الأداء والدقة والإتقان في كافة ما بذل من جهود من قبل مختلف الأجهزة المشاركة في شرف خدمة ضيوف الرحمن، وتنفيذ توجيهاتكم السامية حيال توافر التسهيلات والخدمات التي هيأت لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان تحقق بفضل الله وتوفيقه، حيث أحيطت جموع الحجيج بالعناية والرعاية التامة منذ وصولهم إلى منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وخلال تنقلهم بين المشاعر المقدسة حتى تمكنوا ولله الحمد من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، في أجواء مفعمة بالسكينة والأمن والاطمئنان، ووسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات على مدار الساعة، والتي وفرتها لهم حكومتكم الرشيدة، وأشرف على تقديمها آلاف الكوادر المؤهلة للقيام بهذه الرسالة الإسلامية العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد المباركة قيادة وشعبا، وذلك في إطار التنفيذ الدقيق لما تم إعداده من خطط أمنية ومرورية وصحية وتنظيمية وخدمية ووقائية، مما سهل حركة جموع الحجيج وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة والذين بلغ قوام عددهم 1.980.240 حاجا، بنقص 1.181.324 حاجا عن حجاج العام الماضي، نظرا للتقيد بخفض نسب الحجاج لهذا العام نتيجة انخفاض القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام بحكم ما يشهده من أعمال التوسعة في المطاف والساحات المحيطة به..

وإذ نهنئكم يا سيدي بحلول هذه المناسبة الإسلامية الكريمة وما تحقق لجهودكم ورعايتكم السامية لموسم الحج وجموع الحجيج من نجاح متميز، فإننا نبتهل إلى المولى جل جلاله أن يعلي بجهودكم المخلصة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين قدركم وأجركم، وأن يديم توفيقكم ويحفظكم سندا للإسلام وذخرا للمسلمين وراعيا أمينا لشؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما».

كما جاء في البرقية التي رفعها إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي:

«يشرفني أن أرفع لمقامكم السامي الكريم باسمي وباسم أبنائكم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وكافة منسوبي الأجهزة المشاركة في موسم حج هذا العام 1434هـ، وفي مقدمتهم أبناؤكم رجال الأمن، بخالص التهنئة ووافر التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على سموكم الكريم باليمن والمسرات..

كما يشرفني يا سيدي تهنئتكم بالنجاح المتميز لموسم حج هذا العام بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته الكريمة، ومتابعة سموكم الكريم، مما مكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، ووسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات على مدار الساعة، والتي وفرتها لهم المملكة وأشرف على تقديمها آلاف الكوادر المؤهلة للقيام بهذه الرسالة الإسلامية العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد المباركة قيادة وشعبا.. وذلك في إطار التنفيذ الدقيق لما تم إعداده من خطط أمنية ومرورية وصحية وتنظيمية وخدمية ووقائية، مما سهل حركة جموع الحجيج وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، والذين بلغ قوام عددهم ما يقارب 1.980.240 حاجا، بنقص 1.181.324 حاجا عن حجاج العام الماضي، نظرا للتقيد بخفض نسب الحجاج لهذا العام نتيجة انخفاض القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام بحكم ما يشهده من أعمال التوسعة في المطاف والساحات المحيطة به».

بينما جاء في البرقية التي رفعها وزير الداخلية السعودي للأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين:

«أتشرف يا سيدي بأن أرفع لمقامكم السامي الكريم باسمي وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وكافة منسوبي الأجهزة المشاركة في موسم حج هذا العام 1434هـ، وفي مقدمتهم رجال الأمن، بخالص التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على سموكم الكريم باليمن والبركات..

كما أهنئ سموكم بما تحقق ولله الحمد من نجاح لموسم حج هذا العام، بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مما مكن ضيوف الرحمن من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة واطمئنان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات على مدار الساعة، والتي وفرتها لهم المملكة وأشرف على تقديمها آلاف الكوادر المؤهلة للقيام بهذه الرسالة الإسلامية العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد المباركة قيادة وشعبا.. وذلك في إطار التنفيذ الدقيق لما تم إعداده من خطط أمنية ومرورية وصحية وتنظيمية وخدمية ووقائية، مما سهل حركة جموع الحجيج وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، والذين بلغ قوام عددهم ما يقارب 1.980.240 حاجا، بنقص 1.181.324 حاجا عن حجاج العام الماضي، نظرا للتقيد بخفض نسب الحجاج لهذا العام نتيجة انخفاض القدرة الاستيعابية للمسجد الحرام بحكم ما يشهده من أعمال التوسعة في المطاف والساحات المحيطة به».

وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز التقى بمقر الوزارة في منى مساء أول من أمس، قادة وضباط ومنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في الحج.

وأكد في كلمته أمام القادة والضباط، أن القيادة السعودية سخرت كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، فيما كانت توجيهاتها محل العناية من قبل كافة الجهات الحكومية المشاركة بإشراف ومتابعة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.

وأضاف وزير الداخلية مخاطبا رجال الأمن «إن قيادتكم الرشيدة لتثمن لكم ما تقومون به من خدمة لمواطنيكم وحجاج بيت الله الحرام، وإني لأهنئ نفسي وأهنئكم باللفتة الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين في كلمته في حج هذا العام حين أشاد بجهود وتضحيات رجال الأمن دفاعا عن دينهم وتصديهم الباسل للفئات الضالة، وأنتم من يقابل الوفاء بالوفاء، فكنتم مثالا للإخلاص والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، وقد أظهرت قوات الأمن المشاركة في هذا العام مستوى من الاحتراف يحسب لها وذلك للاستفادة من تجارب الماضي، ورسم الخطط وتنفيذها على أرض الواقع واستغلال التقنية والمرونة في مواجهة المواقف، الأمر الذي أسهم في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة وتأمين سلامتهم وتيسير تنقلاتهم».

وأشاد الأمير محمد بن نايف بتجاوب المواطنين وتقديرهم للظروف المصاحبة للمشاريع التطويرية التي تشهدها الأماكن المقدسة والتفاعل مع التنظيمات التي صاحبت الظروف الاستثنائية لحج هذا العام وإتاحتهم الفرصة لإخوانهم المقبلين من الخارج، «الأمر الذي انعكس وبوضوح على مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن واستيعابهم في المشاعر المقدسة وتيسير تنقلاتهم».

بينما ألقى الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج كلمة، رفع فيها باسمه ونيابة عن زملائه قادة القطاعات الأمنية وباسم قيادة قوات أمن الحج والمشاركين من منسوبي وزارة الداخلية في كل القطاعات وجميع المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج والقوات المساندة لها من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني وباسم أعضاء اللجنة الأمنية، التهنئة بمناسبة نجاح خطط أمن الحج، وعدد مواقف وزير الداخلية الكثيرة في دعم الجهود المبذولة في إنجاح أعمال موسم الحج ومنها «إحداث القوات الخاصة لأمن الحج التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين، وأيضا في التهيئة لإصدار القرار الحكيم بتخفيض أعداد الحجاج من الداخل والخارج، إضافة إلى دوره في إصدار القرارات المعلومة للحد من قدوم الحجاج المخالفين لأنظمة الحج، ودعمه للإجراءات التي اتخذتها مديرية الأمن العام والتدابير الاستباقية في جميع مناطق المملكة وعلى أطراف ومداخل مكة المكرمة التي حققت نجاحا واضحا أدى إلى خفض أعداد هؤلاء إلى أدنى نسبة ممكنة».

وأعرب الفريق القحطاني عن شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في متابعة خطط الجهات الحكومية والأهلية كافة.