المخابرات الأوغندية والأميركية تشيران إلى هجوم وشيك في كمبالا

رفع مستوى التأهب إلى اللون الأحمر

ثلث سيارات الهامفي التي سيتركها الأميركيون بعد الانسحاب عام 2014 في حاجة إلى قطع غيار (واشنطن بوست)
TT

قال متحدث باسم الشرطة إن أوغندا رفعت حالة التأهب ضد الإرهاب إلى الدرجة القصوى أمس للمرة الأولى منذ تفجيرات عام 2010 التي قتل فيها 79 شخصا بعد مؤشرات من المخابرات المحلية والأميركية على هجوم وشيك محتمل من جانب متشددين إسلاميين.

وقال المتحدث باتريك أونيانجو لـ«رويترز»، إن أوغندا استدعت رجال الأمن من العطلات ونشرت آلاف من رجال الشرطة الإضافيين في جميع أنحاء العاصمة كمبالا بعد رفع مستوى التأهب إلى اللون الأحمر. وأوضح: «معلوماتنا المخابراتية ومعلومات الأميركيين ترجح أن هناك هجوما إرهابيا وشيكا». وكانت أوغندا قد عززت بالفعل إجراءاتها الأمنية بعد مقتل ما لا يقل عن 67 شخصا في هجوم على مركز للتسوق في العاصمة الكينية نيروبي أعلنت جماعة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه. ونفذت حركة الشباب أيضا تفجيرات عام 2010 في كمبالا التي استهدفت حشودا كانت متجمعة لمشاهدة مباراة في نهائي كأس العالم لكرة القدم انتقاما من أوغندا لمشاركتها في قوة الاتحاد الأفريقي التي اجتاحت الصومال لتحييد المتمردين الإسلاميين والمساعدة في إنهاء حرب طويلة وحالة من الفوضى في البلاد. وهاجمت حركة الشباب مجمع ويست غيت للتسوق في نيروبي أيضا ردا على التدخل العسكري الكيني في الصومال. وقالت السفارة الأميركية في كمبالا يوم الثلاثاء إنها تقيم تقارير تفيد بأن «هجوما على غرار ويست غيت قد يحدث قريبا في كمبالا»، كما طالبت المواطنين الأميركيين بتوخي الحذر لدى زيارة المناطق المزدحمة. وناشد أونيانجو المواطنين طالبا منهم أن يكونوا متفهمين عندما تنفذ الشرطة المزيد من عمليات التفتيش العشوائية وقال إنه لن يسمح لرجال الأمن بالحصول على عطلات حتى إشعار آخر.