قبرص توافق على إقامة قاعدة دعم لمفتشي الأسلحة السورية

ستقع في مطار نيقوسيا القديم داخل منطقة عازلة تسيطر عليها الأمم المتحدة

TT

ذكر المتحدث باسم الحكومة القبرصية خريستوس ستيليانيدس أن قبرص وافقت أمس على إقامة قاعدة دعم لمفتشي الأسلحة الكيماوية العاملين في سوريا تتضمن استخدام أحد المطارات. وستقع القاعدة في مطار نيقوسيا القديم داخل منطقة عازلة تسيطر عليها الأمم المتحدة تفصل جنوب الجزيرة الخاضع لسيطرة القبارصة اليونانيين وشمالها الخاضع لسيطرة القبارصة الأتراك.

وتؤدي البعثة المنوط بها الإشراف على تدمير مخزونات سوريا من الأسلحة الكيماوية ومنشآت الإنتاج، عملها برعاية الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وجاء في بيان للحكومة أن «مجلس الوزراء صادق على اتفاق بين الجمهورية القبرصية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإقامة قاعدة دعم لمهمة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة الكيميائية». وأضافت قبرص أنها ستقدم تسهيلات في مجال «الأمن ومسار أنشطة البعثة المشتركة».

وأقيمت القاعدة في مطار نيقوسيا القديم المتوقف عن العمل حاليا في المنطقة الفاصلة بين شطري قبرص والخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة بما يسمح للمفتشين بالذهاب والإياب من وإلى سوريا التي تبعد نحو 220 كلم عن الجزيرة المتوسطية.

وأضاف البيان أن «قرار الأمم المتحدة إقامة قاعدة في قبرص للبعثة يدل على دور قبرص المهم والمساهم في استقرار المنطقة».

وفي بداية أكتوبر (تشرين الأول) دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى إقامة «منطقة ترانزيت وقاعدة خلفية» في قبرص لنحو مائة عضو في البعثة المشتركة. واستخدمت قبرص في السابق منطقة ترانزيت لخبراء نزع الأسلحة في العراق قبل عشرة أعوام.