موجز دوليات

TT

* مراقبون يحتجون على استبعاد 16 مرشحا للرئاسة الأفغانية

* كابل - رويترز: أثار رفض طلبات 16 مرشحا رئاسيا في سباق انتخابات الرئاسة الأفغانية غضبا من جانب مراقبين مستقلين أمس بينما اتهم بعض المتضررين الحكومة بأنها وراء هذا الإجراء. وقالت المفوضية المستقلة للانتخابات التي قامت بتخفيض عدد المرشحين إلى عشرة إن الذين تم استبعادهم إما يحتفظون بجنسية بلد آخر أو لم يقدموا أدلة على أنهم يحظون بتأييد كاف. وشكا مراقبون غربيون من أن العملية كانت غير منظمة حيث أشار مسؤول رفيع إلى أن أعداد القائمة النهائية ظل مستمرا حتى ساعات قبل إعلانها.

ويشعر كثيرون بقلق متزايد من تكرار للتزوير واسع النطاق الذي شهده عام 2009 بسبب الوضع الأمني المتدهور وازدهار الاتجار في البطاقات الانتخابية. وقال مرشح سابق في انتخابات الرئاسة هو وزير التجارة السابق أنوار الحق أحدي للصحافيين إن وثائق الجنسية الخاصة به لم تكن بها مشكلة وإنه لا بد أنه كان هناك دافع آخر. وقال أحدي: «بهذا الإجراء فقدت قيادة المفوضية المستقلة للانتخابات مصداقيتها».

وقال جنان سبنجهار رئيس مؤسسة الانتخابات الحرة والنزيهة في أفغانستان إن طريقة «استبعاد 16 مرشحا لم تكن شفافة وتثير تساؤلات خطيرة».

وأضاف: «كان يجب إبلاغ المرشحين المستبعدين وتقديم أسباب كافية لهم».

* البابا يبعد أسقفا أنفق 31 مليون يورو على مقر إقامته

* مدينة الفاتيكان - رويترز: أعلن الفاتيكان أمس أن البابا فرنسيس أمر أسقفا بالكنيسة الكاثوليكية الألمانية يعرف باسم «أسقف الحياة المترفة» لإنفاقه نحو 31 مليون يورو على مقر إقامته بأن يغادر أبرشيته لفترة غير محددة.

اتخذ هذا الإجراء الذي لا يصل إلى حد الإقالة ضد الأسقف فرانز بيتر تيبارتز فان ايلست الذي يرعى أبرشية ليمبورج بعد يومين من اجتماعه مع البابا لبحث الفضيحة في الكنيسة الألمانية في وقت يؤكد فيه البابا على أهمية التواضع وخدمة الفقراء. وذكر بيان للفاتيكان أن الأسقف «حاليا ليس في موقعه للقيام بواجباته الكنسية» وأنه صدر له الأمر بمغادرة الأبرشية أثناء إجراء تحقيق ومراجعة للنفقات. وسيقوم قس بإدارة الأبرشية أثناء غياب الأسقف.

وكانت هذه القضية مصدر إحراج للبابا الذي دعا إلى مزيد من التقشف في الكنيسة وطلب من الأساقفة إلا يعيشوا « مثل الأمراء».

وقالت وسائل الإعلام الألمانية مستشهدة بالوثائق الرسمية إنه تم تزويد مقر الإقامة بحوض استحمام بتكلفة 15000 يورو وطاولة اجتماعات بتكلفة 25 ألف يورو وكنيسة صغيرة خاصة بتكلفة 9.‏2 مليون يورو.

* متهمو 11 سبتمبر في غوانتانامو يطالبون بإلغاء عقوبة الإعدام

* قاعدة غوانتانامو الأميركية (كوبا) - أ.ف.ب: طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين باعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 أول من أمس بإلغاء عقوبة الإعدام بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بعد تجاوزات تعرضوا لها أثناء اعتقالهم، لكن الحكومة الأميركية رفضت هذه الحجة.

وفي مستهل سلسلة جديدة من الجلسات التمهيدية في قاعدة غوانتانامو الأميركية قال المحامي والتر رويز أمام القاضي العسكري «لديكم السلطة بالتخلي عن عقوبة الإعدام أو إسقاط التهم بسبب جميع العقبات التي نواجهها في هذه القضية».

وقال جايسون رايت محامي خالد شيخ محمد الدماغ المدبر للاعتداءات إن موكله الباكستاني خضع أيضا لـ«183 جلسة إيهام بالغرق» فيما كان المتهم يصغي بانتباه وهو يرتدي لباسا طويلا ويعتمر العمامة التقليدية. إلا أن القاضي جيمس بول قاطع المحامي على الفور.