موجز العراق

TT

* أكثر من 43 مليار دولار دفعها العراق للكويت

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: دفع صندوق التعويضات التابع للأمم المتحدة 1.24 مليار دولار أخرى للمطالبين الكويتيين، ليبلغ مجموع التعويضات التي دفعت للكويت من أموال العراق جراء الغزو عام 1990 نحو 43.5 مليار دولار. ولم يكشف الصندوق عن هويات الجهات المطالبة بالدفعة الأخيرة من التعويضات التي دفعها أمس، لكنه قال إن الأموال ستستخدم للوفاء بمطالب تقدمت بها شركة النفط الكويتية لتعويض خسائر تقول إنها تكبدتها في الإنتاج والتسويق نتيجة الغزو العراقي عام 1990. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد قرر تشكيل الصندوق، الذي يستقي تمويله من ضريبة خاصة على صادرات النفط العراقية تبلغ 5 في المائة منذ عام 1991. وصادق الصندوق حتى الآن على صرف 52.4 مليار دولار على شكل تعويضات لأكثر من مائة جهة حكومة ومنظمة وجهة دولية، على شكل دفعات كل ثلاثة شهور. كما دفع هذا الصندوق تعويضات لخسائر غير موثقة لمواطنين عرب كانوا مقيمين بالكويت وقت الاجتياح العراقي.

* اغتيال مصور صحافي يعمل لفضائية «الموصلية»

* الموصل – أ.ف.ب: اغتال مسلحون مجهولون أمس مصورا صحافيا يعمل لقناة «الموصلية» الفضائية التي تبث من محافظة نينوى في شمال العراق، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح المصدر رافضا الكشف عن اسمه أن «مسلحين مجهولين اغتالوا المصور الصحافي بشار عبد القادر نجم أمام منزله في منطقة النبي شيت غرب الموصل» (350 كم شمال بغداد). ويعمل النعيمي لصالح قناة «الموصلية» التي أسستها القوات الأميركية في عام 2006 وتعنى بالأخبار الثقافية والسياسية الخاصة بالموصل. وأكدت القناة في بيان نشرته «استشهاد» مصورها، موضحة «تنعى قناة (الموصلية) الفضائية اغتيال مصورها ببالغ الحزن، والذي طالته يد الغدر والخيانة». بدورها، أدانت الحكومة العراقية على لسان علي الموسوي، مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي، بشدة اغتيال الصحافي. وقال الموسوي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «هذا الاعتداء هو إرهاب مزدوج: قتل للإنسان، وقتل للكلمة الحرة»، داعيا «القوات الأمنية إلى القبض وبأسرع وقت ممكن على الفاعلين».

* «نفط العراق» يتوقع عودة قوية للنمو في 2014

* بغداد – رويترز: قال مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي إن بلاده تتوقع عودة قوية إلى النمو بالقطاع العام المقبل، في حين تدفع الشركات الأجنبية العاملة بالحقول الجنوبية الإنتاج نحو أعلى مستوى له على الإطلاق. وقال ثامر غضبان، رئيس هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي، أمس، إنه من المتوقع أن تزيد الإمدادات بما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا إلى 3.5 مليون برميل في المتوسط، مع تسارع نمو إنتاج حقل مجنون الذي تديره شركة «رويال داتش شل» وحقل «غراف» الذي تقوده «بتروناس» الماليزية وحقل «الحلفاية» الذي تديره شركة «بتروتشاينا». وفي الشمال، من المنتظر أيضا أن يتم تشغيل حقل «بدرة» الذي تديره «غازبروم نفط»، الذراع النفطية لشركة «غازبروم» الروسية. وقال غضبان إنه إذا زاد الإنتاج 500 ألف برميل يوميا خلال عام 2014 واستقر سعر النفط فوق 100 دولار للبرميل فسيكون ذلك إيجابيا مقارنة بهذا العام.