لبنان يتلقى وعدا من قطر بالعمل على إطلاق سراح المطرانين المخطوفين في حلب

الراعي: المشكلة أن مصيرهما لا يزال مجهولا

TT

تواصلت الجهود اللبنانية أمس من أجل التوصل إلى إنهاء قضية المطرانين، بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، المخطوفين في ريف حلب منذ شهر أغسطس (آب) الماضي. ولهذا الهدف، توجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى قطر، أمس، حيث التقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الذي أبدى اهتماما بهذا الملف وطلب من الأجهزة الأمنية المعنية في البلدين التنسيق فيما بينها لمعالجة الموضوع.

وفي الإطار نفسه، أعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس بعد عودته من زيارة له إلى قطر التقى خلالها أميرها وكبار المسؤولين في الدوحة، أنه تلقى وعدا بكشف مصير المطرانين وبأن قطر ستضع قوتها لإطلاقهما، لافتا إلى أن المشكلة هي أن مصيرهما لا يزال مجهولا.

وتحظى قضية المطرانين باهتمام رسمي لبناني، لا سيما بعد صفقة تبادل الأسرى التي أدت الأسبوع الماضي إلى الإفراج عن المخطوفين اللبنانيين التسعة في حلب، مقابل إطلاق سراح الطيارين التركيين المختطفين في لبنان، وعشرات المعتقلات في السجون السورية.