تبادل لإطلاق النار بين جنود أفغان وأجانب قرب كابل

دفعت سلسلة من الهجمات «إيساف» لوقف العمليات العسكرية المشتركة

TT

قال مسؤولون أفغان ومن حلف شمال الأطلسي إن تبادلا لإطلاق النار حدث بين جنود أفغان وجنود أجانب على مشارف العاصمة الأفغانية كابل، وقتل جندي أفغاني على الأقل، وأصيب عدد من الجنود أمس.

وتؤدي الاشتباكات بين القوات الأجنبية والأفغانية إلى توتر العلاقات بين قوة المعاونة الأمنية الدولية «إيساف»، التي يقودها حلف شمال الأطلسي والسلطات الأفغانية، وتقوض تأييد الحرب في الغرب. وأصبحت أيضا أحد أكثر أسلحة مقاتلي حركة طالبان تأثيرا ضد «إيساف».

وقال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية: «كان هناك خلاف بين جندي أفغاني وجندي أجنبي داخل قاعدة عسكرية.. وفتحا النار على بعضهما بعضا. يجري التحقيق في الواقعة».

وذكر متحدث باسم «إيساف» أن الجندي القتيل أفغاني. وتفيد تقارير بإصابة عدد من الجنود. وتنامت الأحداث المماثلة في الأشهر الأخيرة لتصل إلى خمس وقائع على الأقل منذ 21 سبتمبر (أيلول)، مقارنة مع 11 واقعة منذ بداية العام.

وقال خبير استراتيجي عسكري إذا ساء الوضع، فإن خطة التحالف لما بعد 2014 ستنهار سريعا. ودفعت سلسلة من الهجمات العام الماضي «إيساف» لوقف العمليات العسكرية المشتركة، وهي ضرورية لمهمتها وتبنت إجراءات تحدّ من التعامل بين قوات الجانبين. ومن المقرر أن تغادر معظم القوات الأجنبية أفغانستان بحلول نهاية العام المقبل، وقد يبقى عدد محدود لمواصلة دعم الجيش والشرطة الأفغانيين اللذين تشكلا حديثا. وثمة خلاف بين أفغانستان الولايات المتحدة على عدة مسائل في الاتفاق الأمني بين البلدين، وهددت واشنطن بسحب قواتها العام المقبل إذا لم تجرِ تسوية الخلافات قريبا.

وقبل عامين، أنهت الولايات المتحدة عملياتها العسكرية في العراق بالنتيجة نفسها، بعد فشل المحادثات مع السلطات العراقية.