* برلين - أ.ب: كشف رئيس جهاز استخبارات الداخلية الألمانية، أمس، أن 210 أشخاص غادروا البلاد إلى سوريا. وقال رئيس الجهاز هانس - جورج مآسن إن «معظم هؤلاء من فئة الشباب، ممن تقل أعمارهم عن 25 عاما، ومن بينهم نسبة عالية من النساء».
وأعرب عن قلقه من أن هذا العدد يخص من تمكّنت الاستخبارات الألمانية من تعقبه، متوقعا أن يكون عدد الذين غادروا البلاد أكبر بكثير. وتابع أن عشرة أشخاص من ألمانيا لقوا حتفهم في سوريا، وأن نحو 50 آخرين عادوا إلى البلاد، بينهم 15 أو 16 إسلاميا متشددا، اكتسبوا خبرات قتالية هناك.
وتابع أن السلطات الألمانية تنوي تشديد المراقبة على هؤلاء، لأنهم قادرون عن «تنفيذ أعمال عنف غاية في الخطورة».
* ارتفاع قتلى تفجيرات وادي بردى إلى أكثر من 200 قتيل
* دمشق - د.ب.أ: قال ناشطون سوريون أمس إن عدد ضحايا تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد في بلدة بريف العاصمة السورية دمشق، أول من أمس، قد يتجاوز المائتين، في ظل وجود عشرات القتلى مجهولي الهوية والذين لم يوثقوا حتى الآن.
وذكر ناشطون أن عدد الضحايا الموثقين بالاسم حتى الآن تجاوز التسعين قتيلا، بعد يوم من تفجير السيارتين في منطقة «وادي بردى» بريف دمشق قرب مسجد.
وأوضح الناشطون أنه لم يجرِ التعرف على أصحاب عشرات الجثث حتى الآن، فيما تحولت جثث أخرى إلى أشلاء بفعل التفجير الذي تزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة.
* بوغدانوف والمفتي حسون يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
* موسكو - «الشرق الأوسط»: بحث نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، أمس، مع مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، في موسكو، تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية إن «الطرفين تبادلا وجهات النظر بصدد تطور الأوضاع في سوريا وحولها»، وأشارا إلى «خطورة محاولات تعميق النزاع عن طريق تأجيج المواجهة على أساس ديني وإثني»، مؤكدين رفضهما القطعي لهذه المحاولات».