اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب الأحد لبحث الأزمة السورية

يتناول الإعداد لمؤتمر «جنيف 2»

TT

أعلنت جامعة الدول العربية أمس أن اجتماعا عاجلا لوزراء الخارجية العرب سيعقد مساء يوم الأحد المقبل في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا في ضوء مشاورات موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي لعقد مؤتمر «جنيف 2».

ووصل الإبراهيمي أمس إلى دمشق، المحطة الأبرز ضمن جولته الإقليمية لتحقيق توافق حول عقد مؤتمر «جنيف 2». وفي القاهرة صرح نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، للصحافيين، بأن اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب سيعقد يوم الثالث من الشهر المقبل (الأحد)، وسيتناول موضوعا واحدا هو الأزمة السورية وتطوراتها والإعداد لمؤتمر «جنيف 2» ودعم الجهود التي تبذل من قبل الإبراهيمي.

وردا على سؤال حول معلومات صحافية تفيد بأن أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض طلب الحصول على غطاء عربي للمعارضة السورية في ما يتعلق بالمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، قال بن حلي إن الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب سينظر في هذا الموضوع، مضيفا أن «الموقف العربي يقوم على تشجيع كل الأطراف السورية سواء كانت حكومة أو معارضة على وضع الأزمة على طريق الحل السياسي، وهذا ما سيكون محل مشاورات ونقاشات وزراء الخارجية العرب».

وأشار بن حلي وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أمس إلى أن الإبراهيمي «على اتصال دائم مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ونظيره الأممي بان كي مون لإطلاعهما على نتائج مشاوراته وتحركاته».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة عقد اجتماعه الأول يوم السبت الماضي مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في إطار المساعي لعقد مؤتمر دولي للسلام في سوريا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيسيركي، إن الجربا أكد استعداد الائتلاف الوطني السوري لإرسال ممثلين عنه إلى مؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده في أواسط الشهر المقبل.

وتعارض جماعات متشددة مشاركة الائتلاف السوري في مؤتمر «جنيف 2»، لكن الائتلاف يواجه ضغوطا دولية للمشاركة في المؤتمر، ومن المقرر أن يتخذ قراره النهائي حوله خلال اجتماعات يبدأها في إسطنبول في التاسع من الشهر المقبل.