تنطلق فعاليات المنتدى الإسلامي الاقتصادي العالمي بنسخته التاسعة في العاصمة البريطانية لندن اليوم، ليكون أول انعقاد له في دولة غير إسلامية، وبمشاركة 115 دولة تحت شعار «عالم متغير.. علاقات جديدة».
ويغطي المنتدى نشوء روابط اقتصادية جديدة بين الأمم عبر الحدود والأديان والثقافات في عالمنا المتغير سريعا. ومن المتوقع أن تحضر هذا المنتدى وفود من أنحاء دول العالم الإسلامي وخارجه، والتي تمثل أكثر من نصف الأسواق سريعة النمو، التي تحتل أولوية لدى الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، وما يفوق 30 من المشاريع الدولية الكبيرة المشار إليها في برنامج الفرص عالية القيمة التابع للهيئة.
ورحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـ«احتضان بلاده للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، وقال «إن العاصمة البريطانية تهدف من خلال هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة خارج العالم الإسلامي إلى إظهار أنها عاصمة متفتحة والوجهة الأولى للتجارة والاستثمار مع العالم الإسلامي».
وفي تصريح له، أضاف أن «نمو اقتصادات عدد من الدول الإسلامية بشكل متسارع ضاعف من الحاجة إلى الخدمات المالية الإسلامية ويتيح فرصا اقتصادية واسعة أمام الاقتصاد البريطاني»، مؤكدا أن «حكومته مصممة على اتخاذ كل السياسات والتدابير التي من شأنها جعل بريطانيا المكان الأفضل في العالم للاستثمار وتحقيق العوائد المالية وبخاصة في مجال الخدمات المالية الإسلامية التي تملك منها خبرة كبيرة معترفا بها».