اللواء عباس إبراهيم: تمكنا من تحديد مكان المطرانين المخطوفين والجهة الخاطفة

لم يحدد موعدا للإفراج عنهما وقال إن ملفهما «أولوية»

TT

كشف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أنه تمكن منذ نحو شهر من التواصل مع أحد الأشخاص «الذي حدد لنا مكان احتجاز المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم»، المخطوفين بريف حلب منذ شهر أبريل (نيسان) الماضي، مشيرا إلى «اننا بدأنا المفاوضات على هذا الأساس»، رافضا تحديد أي موعد لتأمين إطلاقهما.

وقال ابراهيم، في تصريح له أمس «أصبحنا بطريقة غير مباشرة على تواصل مع الجهة الخاطفة، وهذه نقطة أساسية نستطيع أن ننطلق منها لتحقيق النتائج»، مشيرا إلى أن موضوع المطرانين المخطوفين من «المهام الأساسية للمديرية بعد إنهاء ملف مخطوفي أعزاز»، الذين أفرج عنهم الأسبوع الماضي بعد نحو عام ونصف العام من احتجازهم في مدينة أعزاز السورية. ولفت إبراهيم إلى أن «موضوع أعزاز استغرق سنة ونصف السنة، وكانت ظروفه الموضوعية أفضل بكثير من الظروف الموضوعية للمطرانين». وتابع «في الغالب فإن الفريق الذي يريد أن يفاوض يقتضي أن تتوافر لديه المعطيات الوافية حول الملف، ولم يعلن أحد مسؤوليته بعد، ثم تمت تصفية الشماس على الفور حتى لا يكون شاهدا»، مشيرا إلى «اننا أمضينا أربعة أشهر حتى تمكّنا من تحديد مكانهما ومع من هما. وهذه نقطة أساسية في موضوع التفاوض».

وشدد إبراهيم على أن «للأمن العام دورا مهما على الصعيد الأمني والأمن السياسي، ونحن على هذين الصعيدين حققنا خطوات كبيرة وفعالة، وذلك كله في خدمة اللبنانيين جميعا». وقال «لسنا طرفا كما يحاول البعض أن يصورنا، ولسنا في صف أحد أو محسوبين عليه، أنا شيعي، قلتها علنا وأفتخر بها، وكل واحد يجب أن يفتخر بانتمائه الديني والمذهبي، لكن المهم أن يجعل كل منا طائفته في خدمة الوطن وليس أن يكون هو في خدمة الطائفة لأننا عندما نخدم الدولة يصل كل منا إلى حقه».