* الإعلامي الساخر باسم يوسف يغادر القاهرة عشية عرض برنامجه
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: غادر مطار القاهرة الدولي، أمس، الإعلامي الساخر باسم يوسف متجها إلى أبوظبي، برفقة أحمد عباس أحد معاونيه، فيما لم يذكر سبب مغادرته لمصر. وحرص باسم يوسف خلال وجوده بالمطار على الحفاظ على خصوصيته، وانتظر موعد إقلاع رحلته بأحد صالونات الخدمة المميزة المنفردة بمطار القاهرة. وأذيعت الليلة الماضية الحلقة الثانية من الموسم الثاني لبرنامج «البرنامج» بعد شهور من توقفه، بعد أن أثارت الحلقة الأولى جدلا واسعا في الأوساط الشعبية المصرية، وذلك بعد أن وجه باسم يوسف انتقادات واسعة للمؤسسة العسكرية ولوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كما أن الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور لم يسلم هو الآخر من سخريته. وبالتزامن مع تصوير الحلقة الثانية من «البرنامج» احتشد عدد من مؤيدي الفريق السيسي الأربعاء الماضي في محيط مسرح «راديو» الذي يتم التصوير بداخله في وسط القاهرة بالقرب من ميدان التحرير. وحمل المحتجون لافتات كتبوا عليها عبارات تعبر عن غضبهم من مقدم البرنامج.
* وفد شعبي مصري يطير إلى الإمارات
* غادر مطار القاهرة الدولي، أمس، وفد شعبي مصري متوجها إلى دولة الإمارات المتحدة على متن طائرة خاصة، أرسلتها الإمارات، وذلك بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي. وقال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إنه سيقدم الشكر للإمارات على مساندتها للشعب المصري وإحيائها فكرة التضامن العربي مرة أخرى وانحيازها لمطالب الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو (حزيران) الماضي. فيما قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن توجه مثل هذا العدد من الشخصيات المصرية لأبوظبي يؤكد على امتنان الشعب المصري بأكمله لشعب ودولة الإمارات. وضم الوفد نخبة من السياسيين وأعضاء الأحزاب والقوى الثورية والكتاب والصحافيين والفنانين.
* «التصديري للأدوية»: تنظيم دخول الدواء المصري إلى السعودية
* أعلن الدكتور عوض خليل، رئيس المجلس التصديري للأدوية في مصر، الاتفاق مع المملكة العربية السعودية على تنظيم استيراد وتداول الأدوية المصرية، وتيسير دخول الدواء المصري إلى المملكة، وعدم ربط أسعار تداوله بالأسعار في مصر. وقال خليل، أمس، إن وزارة الصحة بدأت بالفعل في تسهيل عمليات تسعير الدواء بالنسبة للصادرات، فضلا عن مخاطبة الجهات الرقابية الدول العربية بخطاب رسمي من الوزارة بأن سعر المنتج المصري يخضع لأسعار جبرية داخل السوق المصرية، نتيجة البعد الاجتماعي، ولذا فلا يجب ربط أسعار تصديره للخارج بالأسعار المحلية الخاصة. وأشار إلى أن السعر المحلي ثابت، ولم يتغير منذ عام 1990 لمعظم الأدوية المنتجة محليا رغم تغير سعر صرف الدولار من 3.10 جنيه مصري في ذلك الوقت إلى ما يقارب الـ7 جنيهات حاليا.