موجز دوليات

TT

* بكين تتهم «حركة إسلامية» بدعم هجوم تيان آنمين

* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: أكد مسؤول صيني كبير أمس أن «الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية»، المنظمة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية «دعمت من وراء الكواليس» الهجوم الانتحاري الذي وقع الاثنين في ساحة تيان آنمين في بكين. وقال رئيس أجهزة الأمن الصينية مينغ جيانجو إن «الدعم من وراء الكواليس (للهجوم) أتى من الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية المتمركزة في آسيا الوسطى والشرقية». ومينغ جيانجو، الذي يشغل عضوية المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم، أدلى بتصريحه في طشقند خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى أوزبكستان. وهي المرة الأولى التي يتهم فيها مسؤول صيني منظمة محددة بالتورط في الهجوم. والاثنين الماضي، اقتحم ثلاثة أويغوريين هم رجل وزوجته ووالدتها يتحدرون جميعا من منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة بسيارتهم المحملة بصفائح بنزين مدخل المدينة المحرمة في هجوم انتحاري أسفر عن سقوط قتيلين و40 جريحا، بحسب الشرطة.

* مناورات لـ«الأطلسي» في أوروبا غدا

* لندن - «الشرق الأوسط»: عندما تبدأ قوات حلف شمال الأطلسي اليوم السبت مناورة رئيسية في لاتفيا وبولندا فإنها ستجري تدريبات على كيفية طرد عدو مجهول يغزو منطقة افتراضية، لكن بالنسبة للبعض فإن المناورة ستختبر كيف يمكن للحلف الغربي أن يرسل قوات انتشار سريع إلى جناحه الشرقي، الذي يقع على حدود روسيا. وتثير روسيا التي تستعيد قوتها العسكرية وتعيد تسليح نفسها بسرعة انزعاج بعض دول الحلف. ويؤكد حلف الأطلسي أن المناورات العسكرية لا تستهدف روسيا مباشرة رغم أن بعض المسؤولين يقولون: إن أحد أهدافهم هو طمأنة دول شرق أوروبا الأعضاء في الحلف في وقت تجوب فيه روسيا المجال الجوي لدول الحلف بقاذفات قنابل وتبني سفنا حربية وتجري مناورات أكثر تطورا من أي وقت مضى. وسوف يشارك في المناورات التي تجرى في الفترة بين 2 و7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي سبعة آلاف من الجنود والأفراد بينهم قوات خاصة ودبابات وطائرات وسفن. والهدف الرسمي من تشكيل قوة الرد السريع التابعة للحلف هو العمل في أي مكان في العالم. لكن المناورات الحربية تشكل أيضا بالنسبة لدول البلطيق التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي تدريبا على سيناريو غير مرجح لكنه محتمل. وقال وزير دفاع لاتفيا أرتيس بابريكس: «روسيا كدولة تزيد من وجودها في البلطيق»، مضيفا أن مناورة حلف الأطلسي «مهمة بالنسبة لنا لأنها أول تدريبات نتدرب عليها بالفعل للدفاع عن أرضنا».

* زلزال بقوة 6.6 درجة قبالة سواحل تشيلي

* سانتياغو – لندن – «الشرق الأوسط»: ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة سواحل تشيلي مساء أول من أمس من دون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار أو أن يتسبب بحصول تسونامي. وقال المرصد الجيولوجي الأميركي إن الزلزال وقع في الساعة «23:03 تغ» وحدد مركزه في المحيط الهادي على عمق نحو 10 كلم وعلى بعد 54 كلم جنوب غربي منطقة كوكيمبو (شمال) وعلى بعد 636 كلم شمال غربي العاصمة سانتياغو. بدوره أكد المركز التشيلي لرصد البحار عدم حصول تسونامي من جراء الزلزال، في حين لم يصدر مركز مراقبة التسونامي في المحيط الهادي ومقره هاواي أي تحذير من خطر حصول أمواج مد عال من جراء الزلزال. وتقع تشيلي في المنطقة التي يسميها علماء الجيولوجيا «حزام النار» في المحيط الهادي حيث تنشط الزلازل والبراكين. وفي فبراير (شباط) 2010. ضرب زلزال بقوة 8.8 درجات وسط تشيلي أسفر عن مقتل نحو 200 شخص وتدمير الكثير من الأبنية.