يفتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني صباح اليوم الأحد أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر بحضور رئيس وأعضاء مجلس الوزراء والمجلس القضائي والأمراء والأشراف وأفراد العائلة المالكة.
وسيلقي العاهل الأردني خطاب العرش ويستعرض فيه مجمل التطورات على الساحة الداخلية وما يتصل بعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي، حيث من المتوقع أن يؤكد خلال الخطاب على مواصلة العمل في التحول الديمقراطي والإصلاح السياسي الشامل، وترسيخ مكانة الأمة كمصدر للسلطات وشريك في صناعة القرار والتأكيد على مبدأ الفصل والتوازن بين السلطات، ومنع تغول إحداها على الأخرى.
كما سيؤكد على تعزيز استقلال القضاء، واحترام حقوق الإنسان، ومبادئ العدالة والمساواة. كما سيتناول خطة عمل الحكومة في المرحلة المقبلة في الإسراع في تقديم القوانين المتعلقة بالإصلاح السياسي والدعوة إلى حوار مع كل الأطياف السياسية حول جميع القوانين الناظمة للعملية السياسية من خلال تحديث حزمة من التشريعات السياسية، التي تشمل قوانين الأحزاب والانتخاب وغيرها، لزيادة المشاركة السياسية والارتقاء بنوعيتها، وتجذير الممارسة الحزبية وحرية التعبير.
وسيوجه العاهل الأردني الحكومة إلى الارتقاء بكفاءة ونوعية الخدمات الحكومية، وضمان وصولها إلى جميع المواطنين، والالتزام بمؤسسية العمل في أجهزة الحكومة، لضمان أعلى درجات الكفاءة والشفافي، كما سيتناول القضايا الدولية الراهنة خاصة الأزمة السورية وعملية السلام.
وقالت الأمانة العامة في مجلس الأمة (الأعيان والنواب) في بيان لها أمس السبت إنها جهزت الترتيبات اللازمة المتعلقة بجلسة الافتتاح حيث يلتئم مجلس الأمة بشقيه (الأعيان والنواب) في افتتاح الدورة، وهي المرة الأولى التي سيجتمع فيها النواب بطاقم الأعيان الجديد الذي تشكل مؤخرا برئاسة عبد الرؤوف الروابدة.