لقطات ومشاهد من داخل مقر المحاكمة

بعد أن تقرر عدم إذاعتها تلفزيونيا

TT

فيما يلي أبرز اللقطات التي شهدتها محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمس، بعد أن قررت هيئة المحكمة عدم إذاعة وقائعها مباشرة على التلفزيون، كما منعت الشرطة دخول الهواتف النقالة ووسائل الاتصال داخل قاعة المحكمة.

* عقدت المحاكمة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، بعد أن أعلنت السلطات المصرية نقلها بشكل مفاجئ من مقرها الأول في «معهد أمناء الشرطة» جنوب العاصمة، لأسباب أمنية.

* شهد مقر المحاكمة انتشارا واسعا لقوات الأمن في مداخل ومخارج المنطقة، حيث شارك في خطة التأمين نحو 50 تشكيلا من قوات الأمن المركزي، و75 مجموعة قتالية، و60 عربة مدرعة ومصفحة، وجرى تفتيش دقيق لمن حضر المحاكمة من حاملي التصاريح فقط.

* جرى نقل مرسي من مقر احتجازه (غير المعروف)، إلى مقر محاكمته، عن طريق طائرة هليكوبتر تؤمنه قوات العمليات الخاصة. أما باقي المتهمين فجرى نقلهم بعربات مصفحة من سجن طرة إلى مقر المحاكمة.

* أودع المتهمون الثمانية (من أصل 15 نظرا لاستمرار هروب الباقين) في القفص في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة، عدا مرسي الذي وصل منذ السابعة صباحا وأودع قفص الاتهام قبل بدء الجلسة بخمس دقائق فقط، والتي بدأت في تمام الساعة العاشرة والنصف وخمس دقائق.

* ظهر المتهمون مرتدين ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء عدا مرسي، الذي ارتدى حلة كحلية اللون وقميصا أبيض. وقد رفع القاضي الجلسة لحين ارتداء مرسي البدلة البيضاء، لكن مرسي حضر الجلسة الثانية بنفس الزي المدني ودون اعتراض من القاضي.

* فور دخول المتهمين قاموا بالتلويح بأيديهم بإشارة «رابعة»، ورددوا هتافات معادية للقوات المسلحة منها «يسقط حكم العسكر». كما تعمدوا الابتسام والضحك بصورة لافته في مواجهة الموجودين بقاعة المحكمة، والتي شهدت حضورا غفيرا من مندوبي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعالمية يتقدمهم الكاتب الصحافي البريطانى الشهير «روبرت فيسك».

* توقفت الجلسة مرتين بسبب المناوشات، حيث تبادل المحامون من هيئة الدفاع عن المتهمين مع بعض الحاضرين السباب والاشتباك بالأيدي، وترديد كل طرف للشعارات المؤيدة لرأيه على نحو تسبب في رفع الجلسة بعد عشر دقائق من بدئها. ولم يتسن لرئيس المحكمة المستشار أحمد صبري يوسف سماع أمر الإحالة من ممثلي النيابة العامة.

* عقب انتهاء ممثل النيابة العامة من تلاوة أمر الإحالة وما يتضمنه من اتهامات بحق المتهمين، قام المستشار أحمد صبري يوسف رئيس المحكمة، بمواجهة المتهمين بالاتهامات المسندة إليهم، كل على حدة، لمعرفة موقفهم من الاتهامات.. غير أنهم رفضوا الإجابة، وقرروا بأن «المحاكمة غير شرعية وباطلة».. وهو ما دعا رئيس المحكمة إلى الإثبات بمحضر الجلسة أن المتهمين رفضوا الإجابة والرد على أمر الإحالة.

* تقدم الدكتور محمد سليم العوا، وقال إنه حضر بتوكيل من حزب الحرية والعدالة عن مرسي، فتوجه رئيس المحكمة بالسؤال لمرسي لبيان ما إذا كان يوافق على توكيل الدكتور العوا محاميا عنه، غير أن مرسي رفض الإجابة على أسئلة رئيس المحكمة، ثم قام بترديد عبارات من نوعية «أنا الرئيس الشرعي والمحاكمة باطلة لأنها تجري في ظل انقلاب».

* قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، من داخل القفص إنه «يرفض المحاكمة برمتها، وكل الاتهامات الواردة بقرار الاتهام». فيما ذكر محمد البلتاجي القيادي بالحزب لهيئة المحكمة أن لديه «عشرة أسباب دستورية تؤكد أن قرار الإحالة صادر من غير ذي صفة، ومن نائب عام عينته سلطات الانقلاب».

* قام المتهمون بأداء صلاة الظهر داخل قفص الاتهام، خلف مرسي الذي أمهم في الصلاة.