قال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، إن موافقة القيادة السعودية على مشروع النقل العام في المدينة المنورة تعكس الاهتمام بمفهوم التنمية الشاملة في جميع مدن ومحافظات السعودية، كما أنها تؤكد من ناحية أخرى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بزوار مدينة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وتسخير جميع الإمكانات لخدمتهم وتسهيل أداء شعائرهم، سواء كان ذلك في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو في المدينة المنورة.
ولفت الأمير فيصل بن سلمان إلى أن «المشروع الحيوي سيُسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والخدماتية والعمرانية، وسيظهر ذلك بشكل واضح بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع».
وأضاف الأمير فيصل أن المشروع الضخم يعد أحد مخرجات المخطط الشامل للمدينة المنورة، الذي يتضمن تطوير شبكة نقل متكاملة حديثة على أعلى المواصفات العالمية للنقل العام «عالي السعة»، وشبكة مترو وحافلات سريعة، وما يرتبط بهما من مواقف مساندة ومحطات ومراكز خدمة وصيانة وأنظمة نقل ذكية، لتستوعب الشبكة الطلب المتزايد على النقل في المدينة المنورة من قبل الأهالي والحجاج والزوار، وليسهم في التقليل من الآثار السلبية لحركة المرور وتحقيق الربط مع قطار الحرمين الشريفين السريع.
وشدد أمير منطقة المدينة المنورة على أن جميع الجهات المعنية في المنطقة ستولي جل اهتمامها لتنفيذ مراحل هذا المشروع بكل دقة ليظهر بالصورة التي تريدها القيادة.