موجز دوليات

TT

* نائبان أميركيان يطالبان بعدم منح سنودن «أي عفو»

* طالب نائبان أميركيان نافذان أمس بعدم منح المستشار السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن «أي عفو» من جانب الولايات المتحدة، بالنظر إلى المعلومات التي سربها عن برامج مراقبة دولية لوكالة الأمن القومي الأميركية.

وبعد لقائه سنودن في موسكو، أعلن النائب الألماني هانز كريستيان شتروبيله هذا الأسبوع أن المستشار السابق مستعد للإدلاء بشهادته أمام البرلمان الألماني حول ملف التجسس الأميركي، لكنه يفضل القيام بذلك أمام الكونغرس الأميركي.

وأمس عدت دايان فاينستاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي أنه لو أراد سنودن «توجيه إنذارات فعلية (حيال ما تقوم به وكالة الأمن القومي)، لكان أمكنه دعوة لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب ليقول لنا: اسمعوا، أملك معلومات يجب أن تطلعوا عليها، وكنا في هذه الحال استمعنا إليه بالتأكيد». وأضافت النائبة الديمقراطية النافذة عبر قناة «سي بي إس» «لكن الأمر لم يحصل على هذا النحو وقد أخطأ كثيرا بحق بلادنا». تابعت «أعتقد أن الرد يجب أن يكون: (لا مجال) لأي عفو»، داعية إلى ملاحقة سنودن عما قام به.

بدوره، اعتبر النائب الجمهوري مايك رودجرز أن «لا سبب» يدعو إلى منح سنودن العفو، وقال عبر القناة نفسها «إذا أراد العودة (إلى الولايات المتحدة) وتحمل عواقب ما قام به من سرقة معلومات وكيفية حنثه بقسمه ونشره معلومات سرية ودفعه ثلاث مجموعات إرهابية مرتبطة بـ(القاعدة) إلى تغيير طريقة تواصلها، عندها سأكون مسرورا بلقائه». وأثارت تسريبات سنودن استياء كبيرا في أوروبا، وخصوصا في ألمانيا التي صدمت لمعلومات عن تجسس أميركي مفترض على الهاتف النقال للمستشارة أنجيلا ميركل.

* «بوكو حرام» تتبنى مقتل 35 شخصا في نيجيريا

* تبنى زعيم جماعة بوكو حرام أبو بكر شيكاو في شريط فيديو بث الأحد الماضي الهجوم الذي قتل فيه 35 شخصا عثر عليهم وهم يرتدون بزات عسكرية في 24 أكتوبر (تشرين الأول) في مدينة داماتورو في نيجيريا.

وقال زعيم الجماعة في شريط الفيديو الذي حصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية «انظروا ما حصل في داماتورو (عاصمة ولاية يوبي شمال شرقي البلاد) ». وأضاف «بما أننا قتلناهم بأيدينا - وأنا كنت قائد العملية - لا يمكنكم القول إنني أتكهن».

ولم يتسن التأكد من صحة الفيديو الذي تحدث فيه شيكاو لمدة 11 دقيقة بالعربية والهوسا والكانوري.

وقال: «هذه رسالة مقتضبة للعالم. لقد نفذنا هجمات داماتورو». وأطلق على الفيديو اسم «معركة داماتورو».

وقد نقلت 35 جثة باللباس العسكري إلى مشرحة في شمال شرقي نيجيريا بعد هجوم منسق نفذته بوكو حرام استهدف قوات الأمن كما قال مصدر طبي.

وكان الهجوم في داماتورو الأول الذي يستهدف مركزا مدنيا بارزا منذ أسابيع. وقال عناصر من الشرطة وسكان إن عددا كبيرا من مقاتلي بوكو حرام اقتحموا داماتورو عند حلول المساء وهاجموا أربعة مبان للشرطة وأشعلوا النار فيها ما أدى إلى معركة استمرت ساعات مع قوات الأمن.

* رئيسة البرازيل تطالب بأولوية لمناقشة حماية خصوصية الإنترنت

* طالبت ديلما روسيف رئيسة البرازيل، الأمم المتحدة بمنح الأولوية للنقاش حول تحسين حماية البيانات على شبكة الإنترنت.

وأشارت وكالة أنباء «اجنسيا» الرسمية أمس إلى ما كتبته الرئيسة البرازيلية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وقالت فيه: «نحن ننظر إلى حماية الخصوصية على الإنترنت كجزء من حقوق الإنسان ومن ثم ينبغي منح الأولوية لبحث حماية هذه الحقوق في مناقشات الأمم المتحدة».

وأكدت الرئيسة البرازيلية بأنه لا يمكن أن يخضع الحق في الخصوصية «لتدخلات متعسفة كما أظهرت ذلك دلائل على أنشطة تجسسية في دول مثل البرازيل وألمانيا».

كانت الدولتان قدمتا إلى المنظمة الدولية مشروع قرار مشترك لمكافحة التجسس جاء فيه، إن «الحقوق المتساوية التي لدى الناس خارج الإنترنت يجب أن تتوافر لهم على المواقع الإلكترونية أيضا وفي مقدمتها الحق في حماية الخصوصية».

وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن الأنشطة التجسسية للاستخبارات الأميركية طالت كلا من روسيف والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

* الادعاء الألماني يحقق مع مساعد لميركل بسبب عمله في شركة «دايملر»

* أكد ممثلو الادعاء في برلين أمس أنهم يحققون مع مساعد سابق للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تم تعيينه حاليا في مجموعة «دايملر» المتخصصة في صناعة السيارات. ويشتبه في أن إيكارت فون كلايدن قد انتهك القواعد المتعلقة بالفساد «بالسعي للحصول على منفعة» في شكل وظيفة من قبل طرف ثالث بينما كان يعمل وزير دولة في مكتب ميركل.

وقد أعلن في مايو (أيار) أنه سوف يتجه للعمل في دايملر لكنه لم يترك منصبه حتى سبتمبر (أيلول).

وحذرت جماعات معنية بقضايا البيئة ميركل من أن فون كليدين كان لديه معرفة بحملة ميركل بشأن قيود الاتحاد الأوروبي على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات.

وعارضت «دايملر» بقوة الجدول الزمني للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقيود على الانبعاثات، قائلة إنها غير عادلة بالنسبة لسياراتها كبيرة الحجم والقوية.

وقال مكتب الملاحقات القضائية في برلين، إن «الاستقصاء الأولي قد أجري ويجري تصعيده إلى مستوى تحقيق شامل».

كان كلايدن، الذي تم النظر إليه ذات مرة على أنه نجم صاعد في الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل، قد قال في مايو، إنه «سيصبح رئيسا لمكتب العلاقات السياسية والخارجية لـ(دايملر) بحلول نهاية هذا العام».

ويقول منتقدون، إن «وظيفته في مكتب ميركل منحته فرصة للوصول إلى وثائق سياسية سرية حول الانبعاثات».

وقالت إيدا مولر، رئيسة منظمة الشفافية الألمانية، للموقع الإلكتروني لمجلة «دير شبيغل» إنها تعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التحقيق مع سياسي ألماني رفيع المستوى بسبب الطريقة التي يتجه فيها للعمل في القطاع الخاص.

* الرئيس الجورجي يصدر قرارا بالعفو عن وزير الدفاع السابق

* أعلن المتحدث باسم الرئاسة الجورجية، أمس أن الرئيس المنتهية ولايته ميخائيل ساكاشفيلي أصدر قرارا بالعفو عن وزير الدفاع السابق باتشو أخالايا الصادر بحقه حكم قضائي بالسجن.

يذكر أن القضاء الجورجي كان قد أصدر قبل أيام قليلة حكما بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وتسعة أشهر على الوزير السابق المقرب من ساكاشفيلي بعد إدانته بوصفه رئيس قطاع السجون في البلاد بالمسؤولية عن إساءة معاملة الكثير من السجناء.

وأوضح المتحدث الرئاسي أن قرار العفو من الرئيس جاء نظرا لما أنجزه أخالايا من أجل إصلاح القضاء.

في المقابل رأى معسكر رئيس الوزراء بيدزينا إيفانيشفيلي وهو أقوى خصوم الرئيس ساكاشافيلي أن هذه الخطوة تعد بمثابة «إفساد للقضاء».

ويوجد أخالايا في الوقت الراهن في الحبس الاحتياطي على ذمة قضايا أخرى.

ويتهم الكثير من الجورجيين أخالايا بالمسؤولية عن فضيحة التعذيب في سجون الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة جنوب القوقاز.

وكانت تقارير تناولت هذه الفضيحة قد أدت إلى احتجاجات جماعية قبل الانتخابات البرلمانية العام الماضي الأمر الذي أجبر أخالايا على تقديم استقالته من منصبه.

ويتعين على ساكاشفيلي بطل ثورة عام 2003 التخلي عن منصبه بعد أن شغله على مدار فترتين رئاسيتين ليخلفه في هذا المنصب جورجي مارجيلاشفيلي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وهو من المقربين من إيفانيشفيلي.