الجزائر تنفي أي مباحثات بين وزير خارجيتها ونظيره المغربي في مالي

بلاني: الوزيران تبادلا التحية وعبارات المجاملة فقط

TT

نفت الجزائر أمس أي لقاء بين وزير خارجيتها ونظيره المغربي على هامش الاجتماع الوزاري في باماكو بمالي حول تطبيق الاستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة من أجل الساحل التي تشمل الأمن والحوكمة والتنمية والبعد الإنساني.

وقال عمار بلاني الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية، إن «الوزير رمضان لعمامرة لم يجر أي محادثات مع نظيره المغربي على هامش الاجتماع الوزاري لباماكو كما نقلت بعض وسائل الإعلام المغربية».

وأوضح بلاني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن «بعض وسائل الإعلام المغربية تتحدث عن محادثات تكون قد جرت بين وزير الخارجية لعمامرة ونظيره المغربي على هامش الاجتماع الوزاري لباماكو.. أفند قطعا هذه الادعاءات السخيفة».

وأضاف أن « الوزيرين تبادلا التحية وعبارات المجاملة بقاعة المحاضرات، ولم تكن هناك أي محادثات أو مباحثات حول الفتح المزعوم لحوار بناء كما نقلت بشكل مموه نفس وسائل الإعلام (المغربية)».

وكانت صحيفة إلكترونية مغربية أشارت اليوم إلى أن وزير الخارجية والتعاون المغربي تحادث بباماكو مع نظيره الجزائري على هامش أشغال الاجتماع الوزاري حول تطبيق الاستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل.

وتوترت العلاقات بين الجزائر والمغرب أخيرا على خلفية استدعاء المغرب لسفيره في الجزائر للتشاور بسبب تصريحات وصفت بـ«الاستفزازية» و«العدائية» للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حول نزاع الصحراء، واستدعت الجزائر القائم بالأعمال في السفارة المغربية ثم السفير نفسه بعد عودته لاستئناف مهامه بتوضيحات عن الاعتداء الذي طال مبنى قنصليتها في مدينة الدار البيضاء المغربية.