استقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أمس بقصر «بيان»، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي نقل إليه رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف بيان صادر من الديوان الأميري أن الرسالة تعلقت «بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».
حضر اللقاء وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.
يذكر أن الأمير سعود الفيصل وصل إلى الكويت صباح أمس وكان في استقباله بالمطار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، ووكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله، ومدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، ومدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية ضاري العجران، ومدير إدارة شؤون مجلس التعاون ناصر المزين، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
من جهة اخرى يبدأ رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليوم الخميس جولة آسيوية في الهند وباكستان يبحث خلالها تعزيز العلاقات والتعاون السياسي والاقتصادي بين الكويت والهند وباكستان، حيث سيلتقي عددا من المسؤولين ورجال الأعمال.
وتعد زيارة الشيخ جابر المبارك إلى الهند الأولى على مستوى رئيس الحكومة منذ عام 2003، وسيشمل برنامج الزيارة لقاء الرئيس الهندي براناب موكهيرجي ونائب الرئيس حامد أنصاري، وسيعقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي الدكتور مانموهان سينغ، وسيلتقي وزراء المالية والشؤون الخارجية والتجارة والصناعة، إلى جانب حضوره غداء عمل يقام بتنظيم مشترك من قبل غرف التجارة الرئيسة الهندية الثلاث، وهي اتحاد الغرف التجارية والصناعية واتحاد الصناعة الهندي وجمعية غرف التجارة والصناعة الهندية.
على الصعيد البرلماني، طلب النائب حسين القويعان أمس من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إضافة بند جديد إلى محاور استجوابه المقدم مطلع الأسبوع إلى وزير الصحة الشيخ محمد عبد الله المبارك.
وذكر النائب في طلب رسمي قدمه أمس «إضافة بند جديد إلى المحور المتعلق بالفساد المالي والإداري بوزارة الصحة وهو التعامل غير القانوني والتعسفي تجاه الأطباء».
وسبق للنائب أن قدم مطلع الأسبوع استجوابا لوزير الصحة تضمن ثلاثة محاور هي: الإخلال بالمشاريع الحيوية لوزارة الصحة والفساد المالي والإداري، والإهمال المتعمد للوزارة والعزوف عن متابعة شؤونها الداخلية.