* الحكومة السورية تدعي على المحافظ السابق لدير الزور بتهم الفساد
* دمشق - أ.ف.ب: ادعت الحكومة السورية على المحافظ السابق لدير الزور بتهم الفساد واختلاس الأموال العامة.
وأوردت صحيفة «الثورة» الحكومية أنه «حركت دعوى الحق العام من قبل النيابة العامة المالية في دمشق بمواجهة المدعى عليهم فواز علي الصالح محافظ دير الزور السابق، ومحمد غازي السهو رئيس مجلس محافظة دير الزور، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمديرين وبعض الأشخاص». وأشارت الصحيفة إلى أن الدعوى هي «بجرم اختلاس الأموال العامة والإخلال بتوزيع سلع متعلقة باحتياجات المواطنين»، وتأتي «ضمن توجهات الحكومة لمحاربة الفساد».
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أعفى الصالح من منصبه في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أشهر من تعيينه محافظا لدير الزور، وعين محله محمد نايف قدور العينية. وفي سياق متصل، أصدر رئيس الوزراء وائل الحلقي قرارا بصرف أكثر من 300 موظف بتهم «الفساد المالي والإداري».
* سلسلة مطاعم «كي إف سي» تغلق آخر فروعها في سوريا
* أغلقت سلسلة مطاعم «كي إف سي» الأميركية الشهيرة للوجبات السريعة آخر فروعها في سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها.
وأقفل المحل الأخير، الواقع في حي أبو رمانة الراقي (وسط دمشق)، وهو السابع ضمن الفروع التي أقفلت تباعا. ورفعت الإدارة على واجهة المتجر لافتة كتب فيها «المحل مغلق. الرجاء ترك رقم الموبايل (الهاتف الجوال) إذا رغبتم في شراء المحل». وكانت «كي إف سي» أول المطاعم الأميركية للوجبات السريعة التي تفتح فروعا لها في سوريا في عام 2006. وأشار تجار في دمشق إلى أن «الشركة عرفت مصاعب مختلفة» خلال الأشهر الماضية، منها استحالة الحصول على «مواد ذات جودة عالية».
* أحكام بالسجن بحق جهادي وطبيب أردنيين تسللا إلى سوريا
* عمان - أ.ف.ب: أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، حكمين بالسجن بحق جهادي وطبيب أردنيين، تسللا إلى سوريا لدعم مقاتلي المعارضة.
وقال مصدر قضائي أردني إن «محكمة أمن الدولة قررت في جلستها اليوم (أمس) سجن سلفي جهادي أردني يدعى محمد أبو طماعة خمس سنوات بعد إدانته بالقيام بأعمال لم تجزها الحكومة، من شأنها تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية، إثر تسلله لسوريا والتحاقه بمقاتلي المعارضة الربيع الماضي». وأضاف أن «المحكمة أصدرت كذلك حكما بالسجن لعام واحد بحق الطبيب الأردني هيثم أبو شعيرة لإدانته بتهمة التسلل من الأراضي الأردنية إلى سوريا لعلاج مقاتلي المعارضة عام 2011». وأشار المصدر إلى أن المتهمين أدينا في قضيتين منفصلتين وكانا قد أوقفا لدى عودتهما إلى المملكة.