موجز دوليات

TT

* باكستان ترفع الإقامة الجبرية عن مشرف

* أمر القضاء الباكستاني برفع الإقامة الجبرية عن الرئيس السابق للبلاد برويز مشرف أمس، وذلك بعدما جرى دفع كفالة عن كافة الاتهامات الجنائية المنسوبة إليه، وفق ما ذكر حزبه. وقالت المتحدثة باسم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية آسيا إسحاق إن مشرف «رجل حر الآن ومسموح له بالتنقل ومقابلة عائلته وأصدقائه السياسيين». وكان مشرف وضع قيد الإقامة الجبرية في فيللته الواقعة بضواحي إسلام آباد منذ أبريل (نيسان) الماضي عندما عاد إلى باكستان بعد أكثر من أربع سنوات من المنفى الاختياري. ويواجه مشرف الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري غير دموي عام 1999. وحكم باكستان حتى عام 2008. أربعة اتهامات جنائية، بما في ذلك اتهام يتعلق بقتل رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو في أواخر عام 2007.

ورغم أن المحاكم أخلت سبيله بكفالة في جميع التهم المنسوبة إليه، فإن من المحتمل عدم تمكنه من مغادرة البلاد. ومنعت وزارة الداخلية مشرف من السفر إلى الخارج حتى تجري تبرئته من جميع التهم. وقال إلياس صديقي، محامي مشرف، إنه سيقدم طلبا إلى المحكمة العليا للسماح لموكله بزيارة والدته المريضة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ورفضت إسحاق تكهنات بأن الإفراج عن مشرف جاء نتيجة اتفاق جهات خارجية والحكومة الباكستانية وأن الجنرال المتقاعد سيغادر البلاد إلى الأبد.

* قتيل في انفجار قرب مقر للحزب الشيوعي الصيني

* أوقع انفجار عبوات ناسفة صغيرة استهدفت كما يبدو مقر الحزب الشيوعي الصيني في تاييوان عاصمة مقاطعة شانشي شمال البلاد، صباح أمس، قتلى وجرحى بعد عشرة أيام على اعتداء في ساحة تيان انمين في بكين.

وقالت شرطة المدينة في رسالة على حسابها الرسمي على موقع للتواصل الاجتماعي «وقعت عدة انفجارات متتالية ناجمة عن عبوات ناسفة صغيرة قرب مقر الحزب الإقليمي في تاييوان». وأكدت الشرطة أن مسؤولين في الأمن العام باشروا التحقيق في الحادث، فيما توجه مسؤولون إقليميون ومحليون لمعاينة مكان الحادث.

من ناحيتها قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن «الانفجارات قد تكون ناجمة عن قنابل منزلية الصنع» إذ أن المكان كان مليئا بشظايا الكريات الفولاذية التي تحشى عادة في مثل هذه العبوات الناسفة لإيقاع عدد أكبر من الإصابات.

وجاء هذا الحادث بعد أسبوع على هجوم شنه ثلاثة أويغوريين يتحدرون من منطقة شينجيانغ كانوا على متن سيارة محملة بصفائح بنزين وحاولوا بواسطتها اقتحام مدخل ساحة تيان آنمين في اعتداء انتحاري أسفر عن سقوط قتيلين وأربعين جريحا إضافة إلى راكبي السيارة الثلاثة. وقالت السلطات الصينية بأن هذا الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد، تم بدعم من «الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية»، المجموعة الصغيرة الانفصالية في شينجيانغ (شمال شرق) التي تعدها الأمم المتحدة منظمة إرهابية.